علقت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على أحداث تونس الأخيرة، مشيرة إلى أن "طهران تتابع عن كثب التطورات والأحداث الجارية هناك".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب سعيد زادة: "إيران تتابع عن كثب تطورات تونس، والأحداث الجارية هناك"، مشيرا إلى أن "طهران تقف إلى جانب تونس لتخطي هذه المرحلة".
وأشار خطيب زادة إلى أنه "من الضروري أن يسود الاستقرار السياسي والأمني في تونس"، معربا عن "أمل إيران في أن يتمكن هذا البلد من تخطي هذه الأزمة بأسرع ما يمكن، من خلال الحوار".
ودعت الخارجية الإيرانية جميع الأطراف التونسية إلى "الالتزام بضبط النفس"، مشددة على "ضرورة مشاركة جميع الأطراف السياسية في حوار، بهدف الخروج من هذه الأزمة وتحقيق آمال الشعب التونسي الثوري".
هذا وقد أعلن الرئيس التونسي، يوم الأحد الماضي، بالتزامن مع اندلاع احتجاجات على أداء حكومة المشيشي في عدد من المدن، جملة من القرارات الاستثنائية، وفقا للفصل 80 من الدستور التونسي.
وتنص القرارات التي تم الإعلان عنها على رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد نشاط البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه.