بعض الأطفال يعانون من مشكلة النسيان وضعف الذاكرة خلال مراحل العمر الأولى وهي من المشكلات التي تزعج الأطفال وهناك طرق ونصائح على الامهات اتباعها من أجل علاج المشكلة في وقت مبكر، وتبرز “البوابة نيوز” نصائح للامهات لعلاج المشكلة عند الأطفال.
-علاج النسيان وعدم التركيز عند الأطفال:
1-استخدام ألعاب التركيز:
يمكن استخدام ألعاب التركيز لتنشيط التركيز لدى الأطفال بشكل فعال، وذلك لأن الأطفال يتعلمون أكثر أثناء اللعب، ويفضل استخدام الألعاب العادية التي لا تنطوي على استخدام الهاتف المحمول أو الحاسوب، فقد تبين أن الهواتف الذكية قد تخفض الانتباه والتركيز لدى الأطفال.
2-توفير البيئة المناسبة للدراسة:
يعد فهم البيئة المناسبة لشخصية الطفل أثناء الدراسة عاملًا مهمًا في زيادة مستوى التركيز لديه، فيمكن مثلًا استخدام الأضواء الخفيفة إلى جانب الموسيقى الهادئة لتحسين الحالة المزاجية للطفل، كما يجب التخلص من أي أدوات قد تلهي الطفل أثناء الدراسة، ومن الضروري تجهيز كل ما يحتاجه الطفل في متناول اليد حتى لا يحتاج للنهوض عن الدراسة إلهاء نفسه.
3-الالتزام بروتين لتحسين التركيز:
يساعد الروتين اليومي المنتظم على تعويد الطفل على جدول دراسة معين، وذلك عن طريق برمجة دماغ الطفل على معرفة الوقت المحدد للدراسة، ما يؤثر بشكل إيجابي على تركيزه أثناء الدراسة.
4-إعطاء الطفل فترات راحة:
يحتاج الطفل إلى فترات راحة وقيلولة لإنعاش الذاكرة وتعزيز التركيز، وقد تبين أن الطفل يصبح تركيزه أفضل بعد أن يحصل على قسط كافٍ من النوم خلال الليل، كما أن أخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة بعد العودة من المدرسة أو في فترة ما بعد الظهيرة يساعد كثيرًا في زيادة التركيز.
5- تساعد الأطعمة الصحية في الحفاظ على يقظة الدماغ وعلاج النسيان وعدم التركيز للأطفال:
-نصائح لعلاج النسيان وعدم التركيز للأطفال:
أعط الطفل مجموعة قليلة من التعليمات في الدفعة الواحدة، وحاول تقسيم المهام إلى خطوات أصغر لتصبح أكثر قابلية للإدارة من قبل الطفل.
قسم المهام الدراسية إلى مهمات صغيرة، وبهذا لن يشعر الطفل بالثقل منها، وسيقوم بأدائها بطريقة أفضل.
حدد للطفل روتين معين ليبقى ملتزمًا بما يجب عليه القيام به خلال وقت محدد.
ساعد الطفل في تذكر المهام التي يجب عليه القيام بها عن طريق استخدام بعض الأدوات، مثل: قوائم المهام، والمذكرات.
في بعض الحالات، قد يعاني الطفل من نقص الانتباه ومشكلات التركيز التي قد يصعب على الاباء علاجها بأنفسهم، وفي هذه الحالة تكون الحاجة إلى الطبيب ملحة، بالأخص إذا بلغ عمر الطفل 5 سنوات وكان يواجه مشكلات دائمة في التعامل مع أي أمر لمدة تتجاوز الدقيقتين، لدرجة أنه بحاجة إلى توجيه دائم حتى يستطيع إكمال أي أمر يقوم به.