أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي، قد أعلن نتيجة إصداره الأول لتصنيف الجامعات بالعالم العربي لعام 2021.
وجاءت جامعة بنها بالمركز الـ 47 على مستوى جامعات العالم العربي ضمن 155 جامعة، ومحليا جاءت الجامعة بالمركز 16 على مستوى 35 جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار.
وأشار الجيزاوي إلى أن تصنيف التايمز البريطاني لجامعات العالم العربي يستند إلى ثلاثة عشر مؤشرا لقياس أداء الجامعات، بحيث يقيم المؤسسة في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية والدخل من الصناعة.
وأضاف أنه حصلت الجامعة على 81.3 بمؤشر الاستشهادات المرجعية، 53.6 بمؤشر السمعة الدولية، 58.3 بمؤشر البحث العلمي، 63.5 بمؤشر التدريس، 67.8 بمؤشر الدخل من الصناعة.
وكان قد أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، عن تقدم الجامعة عالميا في تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية، نسخة يوليو 2021.
وحققت الجامعة زيادة في عدد الاستشهادات العلمية المرجعية من الإنتاج الفكري للجامعة، فقد بلغت في هذا الاصدار 107,901 استشهاد مقارنة بالإصدار السابق الذي بلغ 98,235 استشهاد بزيادة قدرها 9,666 استشهاد خلال ستة أشهر فقط.
واحتلت الجامعة الترتيب العاشر بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، والذي بلغ عددهم 39 في هذا الإصدار، كما جاءت في الترتيب 1168 عالميا، ضمن 4234 مؤسسة بحثية وجامعة تم إدراجها في هذا الإصدار.
وأشار الجيزاوي، إلى أن تقدم جامعة بنها في هذا التصنيف يأتي نتيجة للدور الذي تبذله الجامعة في دعم البحث العلمي من خلال تحفيز أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وشباب الباحثين لنشر أبحاثهم العلمية في مجلات مصنفة دوليا ذات معامل تأثير عالي، موضحا أن تصنيف ويبومتركس يعد من أهم التصنيفات الدولية ويعتمد على تقييم الجامعات العالمية من حيث مكانة البحث العلمي بها، كما يهدف إلى تحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على شبكة الإنترنت، وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصول المفتوح.
وساعدت المجلات العلمية المحكمة التي تصدرها الجامعة وكلياتها على ذلك بجانب نشر الإنتاج الفكري في الدوريات العلمية المصنفة بقواعد البيانات العالمية، كما يعتمد هذا التصنيف على الحسابات المعلنة لهيئة التدريس والباحثين على محرك البحث العلمي جوجل اسكولر.
وقد اعتمد التصنيف على حساب الاستشهادات المرجعية من خلال الحسابات المعلنة لـ 210 من هيئة التدريس التي تحمل اسم الجامعة بعد استبعاد أعلى 20 ملفا شخصيا من القائمة.