الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفة إمارتية: تونس على أبواب ثورة جديدة

الشعب التونسي يؤيد
الشعب التونسي يؤيد قرارات الرئيس قيس سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت الصحف الإماراتية اليوم الثلاثاء الضوء على الوضع على الساحة التونسية في ظل الخطوة الانقاذية التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد، بالإضافة إلى موضوع الإرهاب الحوثي الذي يعود لاستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، من خلال الطائرات المسيّرة المفخخة والصواريخ البالستية متجاهلًا كل الجهود والتحركات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في اليمن.

فقالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها تحت عنوان " إنقاذ تونس" إن تونس كانت تواجه انهيارًا حتميًا؛ فالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية باتت عصية على الحل، ثم أضيفت إليها جائحة كورونا التي تحولت إلى كارثة تهدد كل الشعب التونسي أمام انهيار النظام الصحي، لذا، كان لا بد من خطوة إنقاذية سريعة تشكل صدمة سياسية، وتفتح ثغرة في الحائط المصفح الذي شيدته "حركة النهضة" للسيطرة على كل مفاصل السلطة، بعد سيطرتها على مجلس النواب والحكومة، والسعي لتقييد الرئيس قيس سعيد كي تتمكن من اصطياده في الوقت المناسب، باعتباره يشكل عقبة كأداء أمامها.

فأشارت إلى أن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي بتجميد البرلمان، ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد يقوم هو بتعيينه، أدت فور إعلانها إلى فرحة شعبية غامرة، بعد يوم من التظاهرات الغاضبة التي عمت مختلف المدن التونسية، احتجاجًا على المنظومة الحاكمة، ومطالبة الحكومة بالتنحي وحل البرلمان.

و أكدت أن تونس تعيش ساعات حاسمة، فهي على أبواب "ثورة جديدة" يقودها الرئيس التونسي للتخلص من كل منظومة السلطة التي جثمت على صدر البلاد منذ 2011، حيث من المتوقع أن يستتبع قراراته بتعيين رئيس جديد للحكومة، ومباشرة المعركة ضد الفساد.

و من ناحية أخري تناولت صحيفة الاتحاد الإرهاب الحوثي يعاود مرة أخرى لاستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، من خلال الطائرات المسيّرة المفخخة والصواريخ البالستية، متجاهلًا كل الجهود والتحركات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في اليمن، والدفع باتجاه الحل السياسي الدائم.

و أضافت الصحيفة أن الاعتداءات التخريبية المتكررة تظهر بشاعة الميليشيات في تعمد إيذاء المدنيين، والسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة،موضحة أن الإمارات في إدانتها اعتداءات ميليشيات "الحوثي" الإرهابية، تؤكد أن استمرارها يعكس تحديًا سافرًا واستخفافًا بجميع القوانين والأعراف الدولية، وتجدد تضامنها الكامل مع المملكة ا، ودعمها المطلق لجميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، انطلاقًا من أن أمن البلدين كلٌ لا يتجزأ.

و أكدت أنه لا بد من تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وحاسم للتصدي للتهديدات والأعمال العدائية السافرة التي تقوم بها هذه الجماعة لتقويض الأمن والاستقرار، ومساءلة ومحاسبة مرتكبيها باعتبارها "جرائم حرب" لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.