وافقت حكومتا كوريا الشمالية والجنوبية على إعادة قنوات الاتصال المعلقة بينهما واتفقا على تحسين العلاقات، بعد جمود استمر عامين ونصف العام.
وعقلت المتحدثة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية "لي جونغ-دو" - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية - بالقول إن الحكومة ترحب باستعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين ابتداء من اليوم بموجب اتفاق بينهما، معبرة عن أملها في ألا يتم تعليق الاتصالات بين الكوريتين مرة أخرى، وأن يتمكن البلدان عبر خطوط الاتصال من مناقشة القضايا المختلفة العالقة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بينهما.
وأوضحت أنه جرت استعادة جميع خطوط الاتصال بين الكوريتين ابتداء من الساعة العاشرة صباح اليوم، بموجب اتفاق زعيمي البلدين، مشيرة إلى أن زعيمي الكوريتين اتفقا عبر الرسائل الشخصية المتبادلة منذ أبريل، على اتخاذ خطوة كبيرة نحو استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز المصالحة من خلال استعادة جميع خطوط الاتصال بين الكوريتين.
وكانت كوريا الشمالية قد فجرت في يونيو العام الماضي مبنى مكتب الاتصال المشترك،في بلدة كيسونغ الحدودية احتجاجا على إرسال المنشورات المناهضة للشمال عبر الحدود من الجنوب،وأما الجنوب فانسحب من المبنى في يناير العام الماضي نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وحاول الاتصال بالشمال من مكتب سول داخل وزارة الوحدة،و لم يتمكن من ذلك.