قال المهندس خالد عبدالراضي، وكيل وزارة الزراعة في محافظة سوهاج، إن المحافظة كانت تعاني أزمة كبرى في السماد نتيجة نقص الكميات الواردة إلا أن الأزمة بدأت في الانفراجة؛ وفِي طريقها للحل.
وأضاف في تصريحات خاص لـ "البوابة نيوز" أن الزراعة في مصر تنقسم الي مواسم صيفية ومواسم شتوى فكان الموسم الشتوي يعاني من نقص اما الموسم الصيفي الحالي لن يواجه مشكلات.
وأوضح أن وزارة الزراعة ليست الطرف الوحيد في الازمة وإنما توجد وزارة البترول شريك أيضا فتم عقب اجتماع بين وزيري الزراعة والبترول لاعادة تشغيل مصانع الأسمدة المتوقفة ضخ كميات كبيرة من السماد بعد تشغيل تلك المصانع؛ لافتا إلى انه يتم توزيع السماد طبقا لأي نسبة الزراعة في كل قرية ومدى احتياجاتها وتطبيق مبدأ عدالة التوزيع وذلك طبقا تركيب المحصول نظرا لاحتياج كل محصول كمية من السماد غير باقي المحاصيل، لذلك فمديزية الزراعة تحرص على وضع نسبة موحدة.
اما عن أسباب الازمة فأكد وكيل وزارة الزراعة في محافظة سوهاج أن أسبابها كثيرا جدا قائلا: “ أطمئن المواطنين بأن كل مواطن له كمية من السماد سوف يحصل عليها”، مؤكدا أهمية التنظيم حيث يجب فتح محضر في البداية وقت البدء في الصرف في الجمعيات الزراعية ثم تنظيم العمل حتى تحرير محضر الاغلاق.
وناشد المزارعين بأهمية التنظيم والالتزام مع التعاون مع الموظفين، موضحا ان بعض المراكز شهدت ظاهرة التزاحم نتيجة طبيعة هذه المراكز الخاصة وبرزت هذه الظاهره في مراكز بعينها ثلاثة مراكز تحديدا .
يذكر أن محافظة سوهاج تشهد أزمة طاحنة في السماد حيث حيث اشتكى المزارعين من عدم توافر الأسمدة في الجمعيات الزراعية على مستوى محافظة سوهاج ما يضر بأراضيهم الزراعية؛ وتم تداول صور علي مواقع التواصل الاجتماعي تظهر المزارعين بالعشرات جالسين على الأرض لصرف الأسمدة مع عدم توافرها بالكميات المطلوبة.