أكدت الخارجية الفرنسية، ضرورة عودة طهران بشكل عاجل إلى طاولة المفاوضات.
وقالت الخارجية الفرنسية: "لاحظت باريس أنه جرى إحراز تقدم في ست جلسات تفاوضية مضت ، لكن تصرفات إيران تواصل تفاقم الوضع النووي".
وأضافت: "إذا استمرت إيران على هذا المسار ، فلن تستمر فقط في تعقيد الوضع بهذا التأخير سيما أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، بل أيضا إنها تخاطر بتعريض اختتام محادثات فيينا واستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) للخطر".
وقالت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية: "نحن نتشاور عن كثب مع شركائنا في مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة (E3) ومع المشاركين الآخرين في خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPoA) وكذلك مع الولايات المتحدة بشأن هذا الوضع ، بهدف مشترك هو استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى اتفاق".