أعلنت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية اليوم الإثنين، أن فرنسا أحيطت علما بالقرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية التونسية مساء أمس.
وقالت إنها تتابع بأكبر قدر من الاهتمام تطور الوضع السياسي في تونس، وفرنسا حريصة على احترام سيادة القانون والعودة في أقرب وقت ممكن إلى العمل الطبيعي للمؤسسات، التي يجب أن تكون قادرة على التركيز على الاستجابة للأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابعت الخارجية الفرنسية، ومع الاحترام الكامل لسيادة تونس، تدعو فرنسا أيضًا جميع القوى السياسية في البلاد إلى تجنب أي شكل من أشكال العنف، والحفاظ على المكاسب الديمقراطية للبلاد. وأعلنت فرنسا وقوفها إلى جانب التونسيين في مواجهة التحديات التي تواجه بلادهم.
وحول الملف اللبناني، أعلنت المتحدثة الرسمية بأن بلادها أحيطت علما بتعيين مجلس النواب اللبناني نجيب ميقاتي رئيسا للوزراء.
وأعلنت الخارجية الفرنسية بأن الحاجة الملحة الآن هي تشكيل حكومة كفؤة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة البلد ، وهو ما يتوقعه كل اللبنانيين.
وتدعو فرنسا جميع القادة اللبنانيين إلى التحرك في هذا الاتجاه بأسرع ما يمكن لتشارك مسؤوليتهم.. وتؤكد فرنسا من جهتها بأنها ستبقى إلى جانب اللبنانيين كما كانت دائما.
