طالبت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، جميع الأطراف في تونس بالابتعاد عن العنف وحل المشاكل بالحوار، مشيرة إلى أنها تراقب تطورات المشهد في البلاد عن قرب.
وكان راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي وزعيم إخوان تونس، قد أبدى معارضته لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي أقال فيها رئيس الوزراء وعلق عمل البرلمان وحصانة النواب.
واعتبر الغنوشي أن القرارات انقلاب على الثورة والدستور، وأن أنصار حركة النهضة الإخوانية والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة.
وقال الغنوشي، إنه لم يتم استشارته من قبل قيس سعيد، فيما كان قد تحدث معه حول تجديد حالة الطوارئ.
كما دعا الغنوشي مكتب مجلس نواب الشعب هيئات الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان العربي والبرلمان الأفريقي وجميع الهيئات الإقليمية والدولية البرلمانية إلى الوقوف بوضوح مع البرلمان التونسي ورفض كل دعوة لتعطيل أعماله.