الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

توكل كرمان ذات الوجهين .. أيدت قيس سعيد وانقلبت عليه لمساندته الشارع التونسي

بعد قراراته ضد حزب النهضة الإخواني

توكل كرمان ذات الوجهين
توكل كرمان ذات الوجهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الأحد، عدة قرارات  تمثلت في تجميد عمل كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

توكل كرمان ذات الوجهين

وكان ذلك استجابة للموجة المتصاعدة من الاحتجاجات التي شهدتها تونس خلال الفترة الأخيرة.

كما أتت تلك القرارات بسبب تصرفات إخوان تونس، والتي تمثلت في استخدامهم العنف والإرهاب من أجل السيطرة على الحكم والانفراد بالسلطة.

وقد لاقت تلك القرارات تفاعلًا كبيرًا، ومن ضمن الذين تفاعلوا حول الأحداث في تونس هي توكل كرمان.

وعلقت الناشطة اليمنية المنتمية إلى جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية  على قرارات الرئيس التونسي، حيث سخرت من القرارات الخاصة بتجميد عمل البرلمان التونسي، وإقالة رئيس الحكومة، ورفع الحصانة عن كل النواب.

وقالت كرمان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الاثنين إن "الروبوت قيس بن سعيد يجمد البرلمان التونسي ويقيل الحكومة، حين تستمع إلى خطاباته تشعر أنك أمام روبوت تمت صناعته وبرمجته في مصنع رديء للغاية، الحرية لتونس".

توكل كرمان تهاجم قيس سعيد

وتابعت قائلة: "قيس بن سعيد مجرد انقلابي خان ناخبيه وما حدث في تونس مجرد ثورة مضادة تنضم الى مجموعة الثورات المضادة التي قادتها الرياض وأبوظبي للإطاحة بثورات الربيع العربي ومكتسباتها".

توكل كرمان كانت من ضمن الداعمين لقيس سعيد، منذ عامين بالتحديد، حيث قالت على موقع التواصل "فيسبوك": " أعلن عن دعمي الكامل للمرشح الأستاذ قيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية انتصارا لقيم الثورة ولروح الدستور وتواضعا أمام حكم الشعب، راجيا أن يتم الدور الثاني في أجواء من الاستقرار والتنافس النزيه والقبول بارادة الناخبين."

وفي تغريدة على موقع التواصل "تويتر": " وأنا أهنئ تونس العظيمة بفوز قيس سعيد في انتخابات حرة ونزيهة"

تاريخ الناشطة الإخوانية معروف للجميع، حيث أغرقت اليمن في مستنقع الفوضى منذ 2011 وبدأت بالاتجاه إلى دول عربية لتعميم التجربة.

ولم تكتف كرمان بإغراق اليمن في مستنقع الفوضى منذ عام 2011، لكنها تريد تجربة الفوضى وسموم الإرهاب إلى عدد من الدول العربية وآخرها تونس.

كانت كرمان قد بدأت منذ عامين المشروع الفوضوي في تونس جاء عبر ما يسمى بـ"مبادرة حماية الربيع"، وضمت إليها عددا من الهاربين في إسطنبول، وتهدف كرمان ومجموعة الهاربين إلى إثارة الفوضى مجددا في دول المنطقة العربية.