زار صباح الاثنين، البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، الجامعة الكاثوليكية في أربيل، برفقة معاونيه المطران مار باسيليوس يلدو والمطران روبرت جرجيس والأب افرام كليانا. وكان في استقباله الاب دنخا عبد الاحد ورئيس الجامعة وكادرها.
استمع “ساكو” الى شرح مفصل عن الجامعة قدمه الاب دنخا عبد الاحد والانسة فيدا حنا و نمير جبرائيل ثم تكلم البطريرك “ساكو” شاكرا إياهم على الاستقبال وعلى الشرح المفصل وحيا المطران بشار وردة المتواجد حاليا في الولايات المتحدة وشكره على هذه المشاريع التي هي مفخرة للكنيسة الكلدانية و بلدة عنكاوا. الجامعة مؤسسة حيوية ثقافيا وتنمويا: ثقافيا، تعد الطلاب المنتمين الى ديانات وقوميات مختلفة الى التعرف عن كثب على بعضهم مما يعد مستقبلا ضامنا للعيش المشترك المتناغم. وتنمويا، الجامعة ومستشفى مريمانة والمدارس هي مؤسسات تخلق فرص عمل للعديد من الأشخاص. انه عمل مشكور.
وأكد “ساكو” أهمية العمل الجماعي لديمومة المشاريع لان من خلال الخبرة المشاريع الفردية لا تدوم. من المؤكد انكم فريق عمل مع راعيكم. لربما تلحق كلية بابل للفلسفة واللاهوت بالجامعة بعد ان ينتهي عقدها مع الجامعة الاوربانية خصوصا ان شهادة الخريجين معترف بها، وذكر انه سيطرح الموضوع على اباء السينودس القادم.
كما اقترح عقد مؤتمرات تتبناها الجامعة كمؤتمر حوار الأديان، والمؤتمر الكلداني وهذا يعرف بالجامعة ويدعمها. كذلك اقترح ان تكون هناك مكتبة كبيرة للمطالعة ومكتبة لبيع الكتب ولربما يتم التعاون مع المطران ميخائيل نجيب في إنشاء مركز للمخطوطات.
ثم تجول في اقسام الجامعة وكتب كلمة في كتاب الشرف للزيارات الرسمية.