صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأنه لابد من إعادة النظر فى الإجراءات الخاصة بمشروعات التكيف و التي لم يتم الموافقة عليها بسبب الافتقار إلى المبررات المناخية ، خاصة فى ظل تأثير هذا بشكل واضح على الوصول إلى تمويل التكيف داخل صندوق المناخ الأخضر
واوضحت فؤاد في بيان لها اليوم الإثنين، إلى ضرورة تقديم إرشادات واضحة إلى صندوق المناخ الأخضر حول كيفية توفير التمويل اللازم للسياسات والمشاريع والبرامج التي تحددها برامج العمل الوطنية بطريقة سريعة مع إجراءات أقل تعقيدًا ، و العمل على إيجاد طريقة ملموسة للمضي قدمًا نحو تخصيص موارد مالية محددة لتنفيذ خطط التكيف الوطنية.
وتابعت وزيرة البيئة، أنه لابد من الأخد فى الإعتبار الظروف الوطنية ومراعاة الإختلافات بين الدول فهناك دول تعتمد كلياً على الزراعة وهناك دول أخرى تعتمد على سواحلها من خلال ممارسة أنشطة الصيد ويؤثر عليها تغير المناخ ويسبب لها نحر للشواطئ، مشيرةً إلى ضرورة تحقيق التوازن بين تمويل التكيف والتخفيف وهو ما يستلزم اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على التوازن المطلوب، خاصة أن الطموح المتعلق بالمناخ لا يقتصر على التخفيف فحسب، بل يتعدى ذلك إلى التكيف مع آثاره
جدير بالذكر انه قد شاركت وزيرة البيئة في الإجتماع الوزارى التحضيرى الذى تعقده المملكة المتحدة بصفتها رئيسة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ المقبل cop 26 لوزراء أكثر من ٥٠ دولة على مستوى العالم مثل أسبانيا ، الصين ، الجابون ، فرنسا ، استراليا ، الدنمارك بالإضافة إلى مجموعة من الدول العربية والأفريقية ، لمناقشة سُبل المضي قدما فى الموضوعات التفاوضية المختلفة تمهيداً لمؤتمر الأطراف بجلاسكو،