تسارعت الأحداث في تونس لتقضي علي احلام حركة النهضة الاخوانية، حيث نجح الرئيس قيس سعيد في تفكيك منظومة الإخوان داخل الدولة التونسية في اقل من يوم بعد وقت طويل من السيطرة علي أجهزة الدوله والسلطة فمنذ تولي راشد الغنوشي رئاسة البرلمان وضع أذرع النهضة في كل تفاصيل الدولة الصغيرة والكبيرة، وحاك المؤامرات لإسقاط الحكومات.
من جانبه قال منجي الخرباوي، المتحدث باسم حزب نداء تونس، إن مكيدة الإخوان لوزير الصحة فوزي مهدي المحسوب على الرئيس قيس سعيد، وقرار استدعاء المواطنين للتطعيم في أول أيام الحديث دون التحضير اللازم، قلب الفخ عليهم ليكون اعلان النهاية لهذه الحركة وهذا الشيخ.
واضاف الخرباوي في تصريحات ل"البوابةنيوز"، أن الإخوان نجحوا في إسقاط الوزير وتحميله المسؤولية، لكن إقالته كانت شرارة أضاءت ظلمة الشارع التونسي، وفتحت أعينه على مؤامرة الإخوان، فتزامن الغضب من الفِعلة مع ذكرى عيد الجمهورية، الذي اختارته فعاليات تونسية يوما لإسقاط الإخوان واستعادة الدولة.
واشار، الي أن أمس كان بداية الشرارة حيث توجه الشعب إلى مقر البرلمان وسط العاصمة، تلقته أجهزة الأمن بإغلاق الطرقات، واغلق المجلس فتوجه الشعب إلى مقرات حزب النهضة في 4 محافظات خارج العاصمة، لرفض استمرار الغنوشي في السلطة