منع الجيش التونسى رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وعددا من النواب ضمن كتلته من دخول مبنى البرلمان، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بعد قرار الرئيس التونسى قيس سعيد، أمس، بتجميد عمل مجلس النواب، وفق إذاعة موزاييك التونسية
من جانبه قال مصطفي زاهران، خبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن حركة النهضة المسؤول الأول علي هذه الخطوة وأن مايحدث يوضح أن حركة النهضة لم تتعاطي مع متطلبات للحظة الرهانه وماكانت تقتدي الأوقات الصعبة من ازمات اقتصادية ومجتمعية وتفاقم أزمة كورونا في تونس وبالتالي الأزمة الدستورية الحاليه تمثل النهضة جزء أصيل من هذا الأزمة وبالتالي يمكن النظر إلي أن الوضع في تونس يصعب التكوهن بيه حيث أن دعم الجيش للخطوات اللي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد وبالتالي هناك أزمة دستورية حقيقة في البلاد.
واضاف زهران في تصريحات ل"البوابةنيوز"، أن مطالب الغنوشي بالاعتصام أمام البرلمان التونسي ومنع الجيش من الدخول أمر خطير وسوف يكون هناك نتاءج لذلك ستختلف تونس عن ماكانت عليه من قبل وستكون علي أعتاب مرحلة جديدة ومهمة.
وأشار الي أن حركة النهضة كحزب سياسي في تونس تختلف عن جماعة الإخوان الإرهابية في مصر في التكوين الحزبي، فالحالة التونسية تختلف عن الحاله المصرية في التنوعات السياسية لذلك عند تفقيك النهضة تونس ستكون هناك تغيرات كثيره.