فى ظل غياب رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي عن المشهد يتسأل التونسيون عن مكان وجوده بعد قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد الأخيرة، فأين يختفى هشام المشيشى ؟؟
نقلت قناة "الحرة" الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن مصادر خاصة، في وقت متأخر أمس الأحد، أن المشيشي، "انقطع الاتصال به" بعد توجهه لقصر قرطاج، لكن هذا الأمر لم يتمّ تأكيده من أي جهة رسمية، ولم يعلق قصر قرطاج على الموضوع.
موقع القناة أشار نسبة إلى تلك المصادر إلى أنه من "المرجح أن (المشيشي) خضع للاحتجاز من قبل قوات الجيش"، بعد استدعائه إلى اجتماع في قصر الرئاسة.
ورججت مصادر لموقع ” الشارع المغاربي” التونسي احتجاز المشيشي، وخضوعه لإقامة جبرية، وذلك قبل إعلان رئيس الجمهورية قراراته الأخيرة.
في غضون ذلك أكدت كلثوم كنو وهي قاضية معروفة، ومرشحة سابقة للرئاسيات إيقاف المشيشي، مؤكدا في تدوينة لها على فيسبوك.
وكان آخر نشاط للمشيشي رئيسا للحكومة زيارة أداها قبل يومين لولاية زغوان في الشمال الشرقي التونسي (تبعد 51 كيلو متر عن تونس العاصمة)، ضمن متابعة حملة التلقيح ضد فيروس كورونا.
وبعد انتفاضة الشارع التونسي أمس الأحد للمطالبة بإسقاط منظومة الإخوان، والحكومة المتحالفة مع حركة النهضة، حمّل المحتجون المشيشي مسؤولية فشل إدارة الأزمة السياسية، وتفشي فيروس كورونا.