تعرضت مدينة دينانت جنوب بلجيكا لأسوأ سيول منذ عقود أمس السبت بعد عاصفة رعدية استمرت ساعتين وحولت الشوارع إلى أنهار وجرفت في طريقها السيارات والأرصفة لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى.
وكانت تلك المدينة قد تجنبت أقوى فيضانات شهدتها البلاد وتسببت في قتلى قبل عشرة أيام إذ راح ضحيتها 37 شخصا في جنوب شرق بلجيكا كما سقط عدد أكبر من القتلى في ألمانيا لكن عنف عاصفة أمس أذهل الكثيرين.
وجرفت مياه الأمطار التي تدفقت عبر شوارع منحدرة عشرات السيارات وكدستها في مفترق للطرق وأخذت في طريقها أحجارا وأرصفة وحتى قطعا من الإسفلت بينما شاهد السكان تلك الأحداث في فزع من نوافذهم.
ولم تصدر السلطات بعد تقديرا للخسائر وإن كانت محطة "آر.تي.إل" التلفزيونية نقلت عن السلطات المحلية قولها إن الأضرار ستكون "كبيرة".
كما تسببت العاصفة في ذات القدر من الفوضى، دون خسائر بشرية، في بلدة انهي الصغيرة التي تبعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من دينانت.