الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

فى الشارع نهارًا.. مقتل شاب بوابل من الرصاص فى حلوان

جثة
جثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جريمة مأساوية شهدتها منطقة العزبة القبلية بمدينة حلوان، بعدما قام مجهولون بقتل شاب بوابل  من الرصاص فى الشارع أمام أعين المارة، وتركوه جثة هامدة وسط بركة من الدماء.

وكشفت التحريات التى أجراها المقدم محمد السيسى، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، عن أن الضحية يدعى عاصم، ٢٧ سنة، واصل بلدته محافظة أسيوط، وانتقل للعيش بمدينة حلوان منذ سنوات، بعد قيام شقيقه الأكبر، ويدعى"صدام"، بقتل شاب من عائلة أخرى، أثناء تواجدهما فى أسيوط، وألقت الأجهزة الأمنية القبض  على شقيقه إبان ذلك، ويقضى عقوبة السجن حتى الآن.

وأضافت التحريات، أن العائلة الأخرى قامت بالثأر، وتربصت بالمجنى عليه، بعد علمهم بانتقاله للعيش بمدينة حلوان، وحال سيره بجوار مستشفى الصحة النفسية بمنطقة العزبة القبلية، قام مجهولون بإطلاق وابل من الرصاص صوب الضحيه، فأردوه قتيلا فى الحال، وعقب ذلك فروا هاربين لمحافظة أسيوط،  وتكثف مباحث قسم شرطة حلوان، جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.

وتلقى ضباط قسم شرطة حلوان، بلاغا من الأهالى بمنطقة العزبة القبلية، دائرة القسم، مفاده مقتل شاب على يد مجهولين، وبالانتقال والفحص عثر على جثة شاب يدعى عاصم، ٢٧ سنة، وبمناظرة الجثمان تبين إصابته بـ٤ رصاصات فى أنحاء متفرقة من الجسد.

وأجرى ضباط وحدة مباحث حلوان عملية تفريغ لكاميرات المراقبة بمحيط موقع ارتكاب الجريمة، وأمكن تحديد هوية الجناه، وجار ضبطهم بعد هروبهم لمحافظة أسيوط.

وانتقل فريق من النيابة العامة، وتحفظوا على كاميرات المراقبة المثبته في الشارع، كما تحفظوا على فيديو قام بتصويره أحد الجيران، لحظة العثور على جثة الضحية ملقاه بالشارع.

فيما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثمان الضحية، عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل بالصفة  التشريحية للجثمان.

من جانبه؛ قال الدكتور فؤاد عبد النبى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنوفية: إن القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، يكون فيه المتهم قد بيت النية، وعقد العزم، وأحضر أداة الجريمة، كالسيف والسكين وغيرهما، أو الآلات الحادة، وكذلك ضربه بأداة لها وزن ثقيل سواء كانت من حديد، كمطرقة وما يشبهها، أو دهسه بسيارة أو إلقائه فى نار تحرقه، أو ماء يغرقه، أو سجنه ومنع الطعام والماء عنه، أو خنقه بحبل  إلى أن يموت، أو يتفق مع شخصين على قتله، ثم يعترفا أنهما قتلاه عمدًا، أو إطلاق الرصاص على المجنى عليه، ومن ثم ارتكب الجريمة.

وأوضح"عبدالنبى"، أن عقوبة القتل في مثل هذه الحالات، تصل للسجن للمؤبد، وقد تختلف وتصل إلى عقوبة الإعدام، إذا توافر ظرف اقتران تلك الجريمة بجناية أخري، لأن الجناية الأخرى فى هذه الحالة  تعتبر بمثابة ظرف مشدد لعقوبة القتل، وفقا لنص المادة ٢٣٤/٢ من قانون العقوبات.