الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

ناصر تركي: ارتفاع بأسعار العمرة واللقاحات الصينية غير معتمدة

ناصر تركي
ناصر تركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إن اعلان السعودية عن استئناف العمرة لكافة المسلمين من العالم، هي بداية تمنح الأمل لعودة الحياة الى طبيعتها ولكن بأسلوب احترازي مشدد، خاصة وأننا نشاهد دولا عديدة تفتح الباب أمام السفر، وتكتظ شواطئ العالم بالسائحين، فكان أمرا جيد أن نفتح باب العبادة التي تهم كل مسلمي العالم.

وأضاف تركي في تصريحات خاصة، أن هناك بعض النقاط في الضوابط الصادرة اليوم للعمرة من المملكة تحتاج لمراجعة وتوضيح، أهمها نوعية اللقاحات المعترف بها في المملكة، موضحا ان السعودية لا تعترف بالامصال الصينية سينوفارم وسينوفاك التي تعتبر الأكثر امانا في معظم دول العالم، وفي حين لا يمكن الاعتراض على الضوابط التي تضعها أية دولة لحماية ارضها وشعبها، إلا أن البند الخاص بالمعامل المعتمدة التي يشترط الحصول منها على تحليل كورونا المستجد، سوف يحدث حالة من الارتباك حول ماهية تلك المعامل، وكيف تكون معترفا بها لدى المملكة من عدمه.

وتابع بانه فيما يخص التأمين الصحي، فإن تكلفته يجب ان تراعي القدرة المالية للمعتمرين في العالم، في حين ان كافة شروط المملكة تهدف فقط لحماية المعتمرين والعاملين بالمجال والمواطنين، وهي بالطبع تتسق مع التعهد العالمي بمكافحة الفيروس التاجي، ولكنه يجب النظر لتكلفة التحاليل والتأمين المطلوب بجانب كلفة السفر والإقامة وباقي الخدمات.

وأكد تركي، أن خطاب الضمان المشترط على الوكيل الخارجي -مثل شركات السياحة المصرية- بواقع ٢٠٠ ألف ريال سعودي تسددها كل شركة، هو عبء على الوكيل الخارجي خاصة وأنه يسدد مقدما ثمن حزمة الخدمات المقدمة عبر المسار الإلكتروني السعودي، وتقع مسؤلية التنفيذ على الوكيل السعودي وليس الخارجي، لذا فإن الطرف السعودي كان بالأحرى هو المطالب بوضع خطاب ضمان، وفي حالة مخالفة الوكيل الخارجي فإن الجهة الإدارية الرسمية في بلده ملزمة بمعاقبته وتغريمه.

وتوقع تركي، ارتفاع أسعار برامج العمرة في الموسم الحالي، لتصل إلى ما يزيد عن ٢٠ ألف جنيه كحد أدنى للبرنامج الاقتصادي، مضيفا ان هناك أسباب عديدة خلقتها ازمة فيروس كورونا، ستكون سببا في ارتفاع الأسعار، ومنها الإقامة حيث كان يتم تسكين ٤ معتمرين في غرفة الفندق ولكن نظرا للإجراءات الاحترازية فسوف يتم التكسين بواقع فردين على الأكثر بالغرفة، وكذلك الحال فيما يخص الانتقالات فقد خفضت شركات الطيران السعة التشغيلية للنصف وخفض الاتوبيسات الداخلية في المملكة سعتها من ٥٠ الى ٢٥ فردا، وبالطبع يقابل ذلك ارتفاعا في الأسعار، علاوة على تكلفة تحليل كورونا عند السفر والعودة.

وتابع تركي، بأن المملكة اشترطت ألا يقل سن المعتمر عن 18 عاما، علاوة على حصول الوافدين على جرعتي لقاح معتمد لدى المملكة، علما بان السعودية لا تعترف بالامصال الصينية الأكثر استخداما في مصر، مشيرا إلى أن تنظيم موسم العمرة سيتم كلية إلكترونيا عبر المنصات السعودية التي ستتعامل معها شركات السياحة، لذا فالشركات تنتظر توضيح الموقف المصري السعودي بشأن اللقاحات والجهات المعتمدة التي تصدر نتائج تحليل كورونا في مصر وتعترف بها المملكة عند الوصول.