اعتمدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، 5 مواقع فلسطينية ضمن قائمة التراث، وسط ترحيب فلسطيني.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رُلى معايعة، في بيان، إدراج 5 مواقع فلسطينية ضمن قائمة التراث التابعة لـ (الإيسيسكو) خلال الجلسة التاسعة التي عقدتها لجنة التراث في العالم الإسلامي عبر تقنية "زوم" وبمشاركة الدول الأعضاء في اللجنة.
وتضمنت المواقع: قصر هشام في مدينة أريحا، وقرى الكراسي ومنها عبوين وعرابة وبيت وزن وبرقة ودير غسان ودورا وجماعين وكور ونعلين ورأس كركر ودير استيا وسبسطية وسانور، بالإضافة إلى ميناء البلاخية أو ميناء الأنثيدون الأثري في غزة، ومدينة نابلس القديمة وضواحيها.
وأثنت الوزيرة الفلسطينية على أهمية هذا الإنجاز "الذي يؤكد الهوية الفلسطينية لهذه المواقع ويعزز بعديها العربي والإسلامي، خاصة في ظل ما تتعرض له هذه المواقع من اعتداءات إسرائيلية ومحاولة تهويد للتراث الفلسطيني بجميع مكوناته".
وأشارت إلى الأهمية السياحية الكبيرة التي ستجنيها فلسطين من تسجيل هذه المواقع، خاصة خلال مرحلة ما بعد التعافي من جائحة كورونا وانتعاش القطاع السياحي الذي كان أكبر المتضررين خلال الفترة السابقة.
وقالت: ستعمل طواقم الوزارة على استثمار هذا التسجيل وترويج هذه المواقع كمواقع تراث تستحق الزيارة لما تحتويه من قيم ثقافية وطبيعية وعناصر جذب سياحي، بالإضافة إلى الإسهام في استقطاب مشاريع تطويرية من خلال منظمة الإيسيسكو تستهدف الحفاظ على الموروث الثقافي في فلسطين وتنميته.
يذكر أن الإيسيسكو سجلت العام الماضي موقعين فلسطينيين على هذه القائمة، وهما البلدة القديمة في الخليل وموقع فلسطين أرض الزيتون والعنب/ المشهد الثقافي للمدرجات الزراعية جنوب القدس-بتير، وكانت سجلت مدينة القدس القديمة وأسوارها على هذه القائمة منذ انطلاقتها.
وشكرت الوزيرة الفلسطينية جميع الدول العربية والإسلامية التي دعمت تسجيل هذه المواقع وجميع المؤسسات الفلسطينية الشريكة خاصة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على جهودها الحثيثة التي بذلتها.
ودعت إلى استثمار هذا الإنجاز في حماية التراث الفلسطيني الذي يشكل أساسا لتطوير السياحة في فلسطين، إضافة إلى البرامج التي ستنبثق عن هذا التسجيل لدعم وتطوير هذه المواقع وتنميتها ودفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني في ظل التحديات الجسيمة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي وأزمة كورونا.