قامت قوات الأمن التونسية، اليوم الأحد، بعدة محاولات من أجل تفريق المتظاهرين في محيط البرلمان وسط العاصمة، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".
وشهد عدد من المدن التونسية، اليوم الأحد، تجمعات واحتجاجات مناهضة لحكومة هشام المشيشي ولحركة "النهضة" التي تدعمها.
وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة "النهضة" في عدد المدن.
ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشين وضد حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي.
وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.