عاد الشاب احمد خالد يوسف ابن محافظة دمياط من دولة ليبيا بعد معاناة، حيث بدأت قصه كفاح الشاب أحمد خالد يوسف جوده ٢٤ عاما ابن قرية تل الكاشف التابعة لمركز الزرقا بدمياط بسفره لدولة ليبيا.
وتعرض الشاب إلي حادث أليم اصيب علي اثره بكسور واجرى عدة عمليات تركيب شرائح ومسامير ولم تفلح بعض العمليات ولم تتوقف معاناة الشاب الطموح الذي اختار الغربة سيبلا لتحقيق أمانيه فقد تم سحب جواز السفر الخاص به أثناء الحادث وحاول عدة مرات استعادة ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، ولكن إرادة الله أنقذته حيث التقى أحد الأشخاص وقام بعمل وثيقة له ليستطيع من خلالها العودة الي ارض الوطن ففرح بعودته الي ارض وطنه وأخذ الوثيقه وعبر بها المعبر الليبي متجهاً الي المعبر المصري ولكن لم يحالفه الحظ وكانت فاجعته الكبري في المعبر المصري فتم توقيفه واعادته الي المعبر الليبي مرة اخري حيث تم حجزه تحت عدة اتهامات بسبب عدم وجود جواز السفر وقامت أسرته بالتواصل مع كل من الدكتور محمود نجيب مشعل عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط و احمد عبد الشافي البلشى عضو مجلس الشيوخ عن محافظة دمياط.
تواصل أعضاء مجلسى النواب والشيوخ مع السفارتين المصرية والليبية لحل مشكلة الشاب وإعادته الي وطنه وعاد الي مصر.
ومن جانبه قال الدكتور محمود نجيب مشعل عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط انه تم التواصل مع السفارة المصرية والسفارة الليبية ووزارة الخارجية لانهاء أزمة الشاب وإعادته الي وطنه مرة أخرى وتهدئة أسرته التى أصابها الروع بعد شعورهم بفقدانه بعد أن تم توقيفه واعادته الي المعبر الليبي مره اخري حيث تم حجزه تحت عدة اتهامات بسبب عدم وجود جواز السفر.