الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تونس.. المتظاهرون يقتحمون مقر حركة النهضة في سوسة

مظاهرات تونس
مظاهرات تونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصلت التظاهرات ضد حركة النهضة الإخوانية التونسية إلى مدينة سوسة، حيث تم إزالة لافتة مقر النهضة في المحافظة ، فيما اندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في وسط العاصمة تونس.

كما اقتحم محتجون تونسيون مقر حركة النهضة الإخوانية، في سوسة لتكون المحافظة الرابعة التي يقتحم فيها المتظاهرين مقرات النهضة.

واقتحم متظاهرون في تونس، اليوم الاحد، مقرات حركة النهضة الإخوانية، بمدن توزر والقيروان وسيدي بوزيد، وذلك غضبا من الجرائم الاخوانية في حق الشعب التونسي.

وامتدت الاحتجاجات الغاضبة المطالبة بإسقاط ما يسمى منظومة الإخوان، من ساحة باردو، مقر البرلمان بالعاصمة تونس، إلى محافظات أخرى اليوم الأحد.

وطالب المحتجون بإنهاء عقدين من حكم حركة النهضة وزعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ورددوا هتافات: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام".

واتهم المتظاهرون، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، الذي وصلت نسبة البطالة فيه 20%، وفق آخر إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء.

وانطلقت الاحتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.

وفي وقت سابق اليوم الأحد أغلقت السلطات العاصمة التونسية، وكافة الطرقات المؤدية للبرلمان، بالتزامن مع دعوات للتظاهر والاحتجاج أمام مقر مجلس الشعب، ومنعت دخول السيارات من المدن الأخرى، إلى العاصمة.

ومع وصول المحتجين للبرلمان كثفت قوات الأمن في تونس من تواجدها في محيط البرلمان، حيث نصبت الحواجز الحديدية ومددت الأسلاك الشائكة

ورفعت قوى سياسية عديدة خلال الأسابيع الأخيرة شعار إسقاط نظام الإخوان؛ الذي يحكم تونس منذ عقدين؛ والذي يحمل عبء مسؤولية الأزمات السياسية التي تعرفها البلاد.

وتتزامن المظاهرات التي دعت إليها القوى المدنية والسياسية التونسية، مع عيد الجمهورية، وتهدف للإطاحة بحكم الإخوان.

وذكرى عيد الجمهورية التي يحييها التونسيون في الـ25 من شهر يوليو كل عام، هي الموعد الذي راهنت عليه الجهات المنظمة للمسيرة والقوى السياسية، لإضفاء رمزية عالية على التحرك الشعبي المنادي بإسقاط القوى السياسية المهيمنة على دفة الشأن السياسي والعام منذ 2011.