شهد وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأول مرة إلى بولينيزيا الفرنسية، احتفالات ورقص تاهيتي، بالإضافة إلى وضع أكاليل الزهور على صدره.
ويخطط ماكرون، أثناء تواجده في إقليم جنوب المحيط الهادئ، لمناقشة دورها الاستراتيجي، وإرث التجارب النووية والخطر الوجودي لارتفاع مستوى البحار الناتج عن الاحتباس الحراري.
يأمل سكان أرخبيل مترامي الأطراف يضم أكثر من 100 جزيرة تقع في منتصف الطريق بين المكسيك وأستراليا أن يؤكد ماكرون تعويض ضحايا الإشعاع بعد عقود من التجارب النووية مع سعي فرنسا للحصول على أسلحة ذرية.
وتظل الاختبارات النووية مصدر استياء عميق، حيث يُنظر إليها على أنها دليل على المواقف الاستعمارية العنصرية التي تجاهلت حياة سكان الجزر.
من ناحية أخرى، كشف الرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة (واتساب) ويل كاثكارت أن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى حول العالم، يأتون على قائمة البيانات المسربة التي تسبب فيها برنامج التجسس بيجاسوس في عام 2020، وعلى رأسهم رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزراء حكوميون ودبلوماسيون ونشطاء وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ومحامون.