وصلت تعزيزات أمنية اليوم الأحد، إلى مقر البرلمان التونسي، وذلك بالتزامن مع دعوات الاحتجاج والتظاهرات أمام مقر البرلمان التونسي.
وكان رئيس الحكومة التونسية هشام مشيشي، أكد أن بلاده في حالة حرب للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهو ما يقتضي مضاعفة المجهودات وتقديم التضحيات من الجميع.
جاء ذلك أثناء زيارته الميدانية، لمستشفى عبدالرحمن مامي بمنطقة أريانا، للوقوف على الاستعدادات اللازمة لعلاج واستقبال مرضى فيروس كورونا.
ودعا رئيس الحكومة التونسية، الطواقم الطبية إلى إلغاء كافة العطل السنوية والبقاء في حالة استعداد دائمة لإنقاذ أرواح التونسيين خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
وتعاني حملة التحصين باللقاحات في تونس من بطء شديد ، وتقول منظمة الصحة العالمية إن عدد الوفيات اليومي في تونس هو الأعلى في أفريقيا والدول العربية.
وقفز عدد الإصابات الإجمالي إلى أكثر من 533 ألفا، بينما وصل عدد الوفيات إلى 17200.
وتصف السلطات الصحية التونسية الموقف بأنه كارثي.