تحتفل الكنيسة المصرية، اليوم الأحد، بذكرى رحيل الأنبا مكاري أسقف سيناء وأحد أبناء دير أبومقار ومن أشهر خدام حقبة السبعينيات والتي جعلت منه راهبا معروفا تم ترشيحه للأسقفية مبكرا، حيث بدأ رحلته في حياة الرهبنة عام ١٩٧٣م ، وتستعرض “البوابة نيوز” مسيرة حياته وإسهاماته المهمة رغم حياته القصيرة.
نشأته وخدمته:
بدأ الأنبا مكارى حياته مهندسا برى بمحافظة سوهاج ثم انتقل للعمل بهندسة رى جرجا ثم نقل إلى طنطا ثم إدارة رى بسيون وبعد ذلك رقى إلى وظيفة مدير الأعمال بمصلحة رى بلقاس بمحافظة كفر الشيخ.
خدمته:
خدم بقرى الجيزة خلال الفترة التي قضاها بجامعة عين شمس ما بين 1956 حتى 1961. وبعدها خدم اجتماعات الشباب والافتقاد بسوهاج. وركز في خدمته علي اجتماعات الشباب واعداد الخدام واجتماعات صلاة بجرجا.
وخدم أيضا شباب ثانوى وشباب جامعة بكنيسة السيدة العذراء وكنيسة مارجرجس بطنطاوقام بالخدمة وعمل نهضة روحية في مدينة بسيون.
رهبنته ودخول الدير:
التحق في أبريل 1973 بدير القديس أنبا مقار ببرية شيهيت.
وتمت رسامته في شهر أغسطس 1973.
وفي شهر أبريل 1977 تمت رسامته قسا بيد الأنبا أرسانيوس أسقف المنيا وأبى قرقاص واستمرت خدمته في المنيا
منذ يونيه 1977 لمدة سنة خدم في اجتماعات الأسر الجامعية واجتماعات الشباب وقاد كثيرين للتوبة والاعتراف.
التحق بمجال الخدمة بدير السيدة العذراء بجبل درنكة أسيوط منذ أكتوبر 1979 لمدة سنة ونصف وفي نوفمبر ١٩٨٥ م التحق الانبا مكاري بدير الأنبا بيشوى:
بدء خدمته بالعريش:
عاد في نوفمبر 1988 الي العريش. أسس وأنشأ كنائس وبيوت الخلوة وتم ترقيته الي القمصية في أكتوبر 1995.