في عصر السوشيال ميديا والترند، أصبحت شائعات الوفاة تحاصر الفنانين وهم على قيد الحياة، وانجر إلى ذلك عدد من المواقع الإخبارية أيضا التى تجري وراء السبق والترافيك دون التأكد من صحة الخبر ومدى دقته، حتى في أخبار الوفاة التى تربك دائما أهل وأصدقاء من أصابته الشائعة، وتزعجهم.
حاولوا القضاء على “الدلال” بالشائعات
ولعل آخر من أماتتهم السوشيال ميديا وهم على قيد الحياة الفنانة دلال عبدالعزيز، والتى انتشرت أخبار وفاتها في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي، حيث نشر الخبر كمعلومة داخل انفوجرافيك على صفحة أحد المواقع الإخبارية المعروفة، وبالرغم من حذفه بعد دقائق قليلة إلا أنه انتشر كالنار في الهشيم وتناقلتله العديد من الصفحات والتى ينتمى بعضها لشخصيات مشهورة، وهو ما أزعج أسرة الفنانة، وجعل زوجى ابنتيها الفنان حسن الرداد والمذيع رامى رضوان، ينتقدان ويهاجمان هذه المواقع والصفحات، وينفيان الخبر.
قصة مرعبة تقتل لورديانا
لم تكن الفنانة دلال عبدالعزيز هى الحالة الوحيدة التى طالتها شائعات الوفاة بل سبقها عدد كبير من الفنانين، ومؤخرا ايضا وخلال الأيام القليلة الماضية،تسربت العديد من شائعات الوفاة لعدد من المشاهير منهم الراقصة البرازيلية لورديانا، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتظهر الفنانة وترد بنفسها على شائعة وفاتها، حيث كتبت عبر خاصية الاستوري بحسابها بموقع الصور والفيديوهات انستجرام قائلة: في ايه انا كنت نايمة، انا لسه عايشة.
على صعيد متصل نفي مصدر أمني مقتل الراقصة البرازيلية لورديانا، وذلك بعد تضارب الأنباء على السوشيال ميديا حول هوية الراقصة التي قتلت داخل عقار بأحد الكمبوندات بمنطقة التجمع الأول.
شائعة وفاة تطول الكوميديانة بدرية طلبة
وخلال اليومين الماضيين لم تسلم الفنانة بدرية طلبة من مثل هذه الشائعات التي لاحقتها وتفيد بوفاتها، حيث تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا أنباءً وفاتها، لتخرج الفنانة وتنفي بنفسها على صفحاتها الرسمية ما تردد قائلة:"بطلوا إشاعات بجد حرام ترعبوا ولادنا واهالينا علينا عيب عليكم بتستفادو ايه".