استعجلت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، اليوم الأحد، التقرير الخاص بالصفة التشريحية لجثة أستاذة جامعية عثر على جثتها داخل شقة سكنية بمنطقة التجمع الأول، وذلك للوقوف على ظروف وملابسات وفاتها، بعدما كشفت التحقيقات أن صديقها وراء ارتكاب الجريمة إثر نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات مالية.
وأجرى المتهم معاينة تصويرية لكيفية ارتكابه الواقعة إذ اصطحبه فريق من النيابة وسط حراسة أمنية مشددة، إلى مكان وقوع الجريمة لتمثيلها، وكلفت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث الجنائية للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه لم يقصد قتلها، وقال أمام النيابة: "إن المجنى عليها تعمل فى جامعة خاصة وكان بيننا تعاملات مالية وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية تطورت الى مشاجرة تعديت فيها عليها بلكمة قوية فتوفيت".
ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في حل لغز العثور على جثة فتاة متوفاة داخل شقة مستأجرة لها بمنطقة التجمع الأول القاهرة الجديدة، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم بعد تفريغ كاميرات المراقبة وفحص هاتفها.
كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة قد تلقت بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة داخل شقة مستأجرة بمنطقة التجمع الأول بمنطقة القاهرة الجديدة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة فتاة، ترتدى كامل ملابسها ولا توجد بها أي إصابات ظاهرية، وعثر بجوارها على هاتفها وبتفريغه وبتفريغ كاميرات المراقبة جرى الوصول إلى المتهم، وتم ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
