أكد اللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم أن الدولة بفضل مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء ووزير الإسكان والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة، تسعى جاهدة فى توفير مياه الشرب لكل المواطنين بصفة منتظمة وتعمل على مدار اليوم.
وتابع أن هذا ظهر جليا فى حجم الاستثمارات التى تم توجيهها لقطاع مياه الشرب داخل محافظة الفيوم، حيث كانت معظم قرى المحافظة تصل مياه الشرب إليها بالتناوب ولم تكن متوفرة على مدار اليوم وخاصة مركز سنورس، كانت غالبية شكاوى المواطنين تنحصر حول عدد ساعات التناوب وعدم وصول المياه فى توقيتات التناوب بين القرى وبعضها البعض حتى لا ينسى المواطن حجم الإنفاق الضخم الذى تم لتوفير الخدمه واستدامتها على الرغم من التوسع العمراني والزيادة السكانية الرهيبة التى تشهدها البلاد.
وقال إنه تم إنشاء رافع وخزان بيهمو بمركز سنورس بتكلفة إجمالية بلغت نحو ٢٣ مليون جنيه وبطاقة تصميمية بلغت نحو ٥ آلاف متر مكعب والذى قضى نهائيا على مشاكل عدم وصول مياه الشرب لقرية ابهيت الحجر وخاصة درب النصارى والذى لم يكن يرى المياه لا صيفا ولا شتاءا منذ سنوات عديدة أما الآن فالمياه متواجدة وبصفة منتظمه وعندما يكون هناك مشكلة في عمليات الصيانه وزيادة الاستهلاكات على مياه الشرب فى المواسم والاعياد يعانى مثله مثل أى منطقة داخل الجمهورية.
وأضاف أن هناك بعض المناطق كانت لا تصل إليها المياه نهائيا نظرا لاختلاف طبيعه الأرض وتداخل الخطوط فى بعضها البعض أو تأكلها لعدم صيانتها أو احلالها وتجديدها كقرية الكعابى حيث تم تنفيذ عمليات احلال وتجديد ومد وتدعيم لخط مياه الشرب قطر ٢٢٥ مم لتحسين الضغوط هذا بجانب تدعيم خط مياه الشرب المغذى لقرية البلتاجى لعزبة ظبط التابعة لقرية سنهور القبلية أقطار ٢٥٠ مم و١٦٠مم ومد وتدعيم خط قطر ١٦٠مم للقضاء على مشكلة ضعف ضغوط مياه الشرب بعزبة الشرايع الكبيرة بقرية منشأة بنى عتمان.
وقال اللواء هشام درة رئيس الشركة أن الشركة أنفقت نحو مليون و٣٠٠ ألف جنية من أجل إحلال وتجديد ومد وتدعيم وتغيير محابس داخل قرية سنهور القبلية وجارى عمل الموازنات اللازمه من أجل التوزيع العادل لمياه الشرب داخل القرية نظرا لاختلاف طبيعه الأرض وارتفاع وانخفاض منسوبها حيث يصل فرق المناسيب نحو ٣٠ مترا حيث تم تكليف مكتب الاستشارات الهندسيه بجامعة الفيوم لعمل مثل هذه الموازنات حتى تصل المياه لكل المناطق وبصفة منتظمة حيث تصل مياه الشرب لأكثر من ٧٠٪ من سكان القرية بصورة منتظمة ونحو ٢٧٪ من سكان القرية يعانى من عدم انتظامها نظرا لطبيعه الأرض فهى تتواجد ليلا أما ٣٪ فقط من حجم السكان فإنهم بالفعل محرومون من عدم وصول مياه الشرب إليهم وذلك بسبب الزيادة السكانية والتوسع العمرانى ووقوعهم فى نهاية الشبكات ناهيك عن ذلك تواجدهم في أماكن مرتفعة ويتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق توفير سيارات مياه الشرب النقية التابعة للشركة وبصفة منتظمة كحل مؤقت وجارى دراسة حل هذه المشكلة من جذورها حتى نضمن للمواطن أن يفتح صنبور المياه يجد المياه على مدار اليوم وبضغوط مناسبه
واضاف أنه يتم عمل موازنات بقرى منشية طنطاوى ومنشأة بنى عتمان وتصل المياه ليلا للمناطق المرتفعة ويتم التغلب على مشكلة ضعف ضغوط المياه بهذه المناطق عن طريق سيارات مياه الشرب النقية كحل مؤقت وقد تم ايجاد حل جذري لهذه المشكلة وهو إنشاء المرحلة الثانية من محطة تنقية مياه الشرب بطامية بطاقة تصميمية تقدر بنحو ١٧٠ ألف متر مكعب يوم وجارى عمل التصميمات اللازمة لتنفيذ الجزء الأول منها بطاقة ٨٠ ألف متر مكعب يوم وستودع سنورس مشاكل ضعف ضغوط مياه الشرب نهائيا أيضا بعد الانتهاء من إنشاء المرحلة الثالثة بمحطة تنقية مياه الشرب بالعزب الجديدة حيث تبلغ طاقتها التصميمية نحو ١٢٠ ألف متر مكعب يوم وبتكلفة ماليه تقدر بنحو ٤٩٠ مليون جنيه.