أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن ردود الفعل والمواقف الدولية الحالية تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي تمثل بوادر إيجابية لفهم حقيقة الظلم التاريخي المتواصل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن إسرائيل تجمع بين أبشع أشكال الانتهاكات التي تصنف وفقا للقانون الدولي كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي الاستعمار، والتطهير العرقي، والفصل العنصري (الأبارتهايد)، مشيرةً إلى أن تقاعس هيئات الأمم المتحدة ومجالسها، خاصة مجلس الأمن الدولي، تجاه جرائم الاحتلال يجعل إسرائيل كقوة احتلال تتمادى في تنفيذ مشروعها الاستعماري التوسعي، وتكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.
ودعت الخارجية الفلسطينية محكمة الجنائية الدولية لبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، معربةً عن إدانتها للاحتلال الإسرائيلي للأرضي الفلسطينية والاستيطان فيها، وما يرافقه من انتهاكات وجرائم نهب وسطو بقوة السلاح على الأرض الفلسطينية وقمع أي مسيرات سلمية.