تحدثت الكاتبة نشوى الحوفي عن أوجه التشابه بين ثورتي 23 يوليو 1952 و30 يونيو 2013.
وقالت نشوى الحوفي، خلال لقائها عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إن تقييم أي حدث تاريخي لا بد من النظر لظروفه والثورتين لم تنفصلا عن الأحداث المحيطة بهما.
وأضافت نشوى الحوفي أن 23 يوليو جاءت بعد انتهاء الحرب العالمية وصعود الاتحاد السوفيتي وتصاعد المطالبات بالاستقلال ليس في أفريقيا فقط.
وتابعت نشوى الحوفي: "أما 30 يونيو فجاءت وسط إقليم ينهار وتصاعد تيار الإسلام السياسي الذي يهدف لفرض وجهة نظره وإلغاء الهوية الوطنية بالتعاون مع بعض مخابرات الدول الأجنبية".
وأشارت إلى أن كل 30 يونيو و23 يوليو جاءت متسقة مع الأحداث، وحماية للوطن قبل الانهيار.
ولفتت نشوى الحوفى إلى أن كلا منهما جاءت أيضا لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالصناعة الوطنية والزراعة وكفل حياة كريمة للمواطنين.
السيسي يحتفل بـ23 يوليو
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري، أمس الجمعة، بمناسبة ثورة 23 يوليو.
وقال الرئيس السيسي، إن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلا بعد جيل، وأن شعب مصر كان دومًا ثابتًا على قيم الولاء.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمة وجهها إلى الشعب المصري في الذكرى الـ69 لثورة يوليو، اليوم الجمعة، أن ثورة يوليو حققت تغييرات جذرية في جميع المجالات لتضع وطننا على خريطة السياسة العالمية.
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الـ 23 من يوليو عام 1952، قائلًا إن المصريين تمكنوا فيها من استرداد حكم بلادهم بعد كفاح عظيم.
وقال خلال كلمته، إن اليوم ذكرى ثورة مجيدة حققت تغيرات جذرية في جميع المجالات، لتضع مصر على خريطة العالم السياسية لتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار إلى امتداد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم لتصل أصداؤها إلى كل أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم، لتعلي مصالح تلك الشعوب واستقرار أمنها الوطني.
ولفت إلى رمز ثورة الـ23 من يوليو الرئيس الراحل محمد نجيب، مشيرًا على تلبيته نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.