أكد الشاعر سعيد شحاتة، أن الشاعر الكبير فؤاد حجاج، الذي وافته المنية، صباح اليوم، واحد من أهم شعراء العامية الذين يمتلكون رؤية وبصيرة ومنهج وذائقة خاصة وثقافة شعبية موسوعية تشكل قصيدته المختلفة.
وقال شحاتة في تصريحات خاصة: يعد فؤاد حجاج واحد ممن أضافوا كثيرًا بقصائدهم وإصرارهم وصمودهم أمام التجاهل والتعنت حيال شعر العامية لهذا الفن المصري الأصيل.
وأضاف: كان أبًا لكل شعراء العامية... محفزًّا ومشجعًا ومحبًّا... وكان متابعًا من طراز فريد لما يدور في الساحة الأدبية... ولاحتفاليات ومؤتمرات العامية خاصة... فمع كل مؤتمر عامية كنا نعقده في أتيلييه القاهرة قبل هجوم كورونا كان تشجيعه لنا لا ينقطع وفرحته بهذه التجمعات كانت فرحة غامرة وكان يحرص على التواجد كلما سمحت حالته الصحية
رحم الله الشاعر الكبير... الذي كان يمثل حالة خاصة شعرية وإنسانية خاصة.
وفؤاد حجاج كاتب وشاعر صدر له عدد من المؤلفات الأدبية منها «وادي الخوف»، ديوان بالعامية، 1971، «في المحكمة» ديوان بالعامية، 1973، «غنوة المطر» ديوان بالعامية، 2003.
صدر له أيضا دراسات منها المسرح والعمال 1989، بتهوفن معزوفة التحدى 1995، فارس مسرح الثقافة الجماهيرية 1997.
وحصل على عدد من الأوسمة والجوائز منها جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 من وزارة الثقافة، جائزة الميكروفون الذهبي عام 2001 من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، شهادات تكريم من أغلب جامعات مصر، شهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم، منحة التفرغ لعامي 1996 – 1997 من وزارة الثقافة.