بدأ رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل قليل، لقاء قمة في العاصمة اليابانية "طوكيو"، وذلك بعد يوم من حضور ماكرون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2021".
وأفادت مصادر حكومية مطلعة، في تصريحات نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الالكتروني، أنه إلى جانب القضايا المتعلقة بالألعاب الأولمبية، من المتوقع أن يركز سوجا وماكرون على بحث سبل تعزيز التعاون الأمني الثنائي كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق "منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ" لمواجهة مطالبات الصين المتصاعدة بالأراضي وتعزيزها العسكري في المنطقة.
وقالت الصحيفة في هذا الشأن، تشترك فرنسا في مصلحة مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة وديمقراطيات أخرى في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين حيث يمتلك باريس عددا الجزر في المحيطين الهندي والهادئ.
وتعمل فرنسا على زيادة مشاركتها في التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات مع اليابان وديمقراطيات أخرى في بحر الصين الشرقي وأجزاء أخرى من المحيطين الهندي والهادئ.
لذلك، يُرجح أن يثير ماكرون القضية المتعلقة بفنسنت فيشوت، وهو مواطن فرنسي يبلغ من العمر 39 عامًا يقول إن زوجته اليابانية هربت مع طفليه.وهي قضية تصدرت عناوين الصحف بسبب إضرابه عن الطعام بالقرب من الاستاد الأولمبي في طوكيو للفت الانتباه إلى القانون الياباني الذي لا يسمح بالحضانة المشتركة عند انفصال الوالدين. //بحسب الصحيفة//.
من بين مواضيع أخرى، من المرجح أن يناقش سوجا وماكرون سبل زيادة التعاون في مكافحة تغير المناخ. فيما جاء اجتماع اليوم بعد أن التقى القادة على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في بريطانية في شهر يونيو الماضي، والتي تعهد فيها ماكرون بحضور افتتاح الأولمبياد في طوكيو على الرغم من تفشي جائحة كوفيد -19.
ومن المقرر أن تستضيف باريس النسخة المقبلة من الألعاب الصيفية في عام 2024، بينما شملت اجتماعات ماكرون في طوكيو محادثات مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
وكان الرئيس الفرنسي، الذي وصل إلى طوكيو صباح أمس الجمعة، واحدًا من حوالي 950 شخصًا فقط في المدرجات الأولمبية، بما في ذلك السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن.حيث أجبرت قواعد مكافحة فيروس كورونا ماكرون على تقليص وفده إلى الحد الأدنى، ليسافر مع وزير واحد فقط.
