الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

كواليس اللحظات الأخيرة في حياة راقصة التجمع.. وسر فرح العجوزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت التحقيقات التي جرت تحت إشراف الجهات المختصة بالقاهرة الجديدة كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الراقصة الأجنبية التي عثر على جثتها ظهر أمس الجمعة بجوار الأسانسير داخل أحد العقارات بمنطقة التجمع الأول،  حيث دلت التحقيقات الأولية بعد فحص هاتف المجني عليها أنها كانت متوجهة للرقص في أحد الأفراح، على مركب نيلي بمنطقة العجوزة.
وقال حارس العقار الذي شهد الحادث خلال التحقيقات: "كنت أقوم ببعض الأعمال اليومية عند اكتشاف الأمر وفجأة سمعت صوت أحد السكان فهرولت مسرعا نحو مصدر القادم من الطابق الخامس، وفور وصولي لقيت  أمامي جثة الفتاة بجوار الأسانسير وأحد السكان طلب مننا محدش يلمسها لحد ما تيجي الشرطة، مستطردا: "كانت قاطعة النفس وترتدي كامل ملابسها ومفيش فيها أي خدش أو آثار تعدي بالضرب".

وكان قد  انتقل فريق من النيابة لمعاينة الجثة، وكشفت المناظرة الأولية أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 26 عاما وتحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، وتعمل راقصة بالفنادق العائمة، وعثر على جثتها ملقاة بجوار الأسانسير بالطابق الخامس، وبفحصها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها.

وكلفت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة والتحفظ عليها، واستدعاء حارس العقار ومكتشفي الحادث لسماع أقوالهم للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

كما أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم ووضعها تحت تصرفها، وقررت تشريحها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن وتسليم الجثة للسفارة التابع لها لإنهاء إجراءات سفر الجثمان لمسقط رأس المتوفاة.

تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغا من الأهالى بوجود جثة داخل شقة بكمبوند بمنطقة التجمع الأول، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرت على جثة سيدة، وجار تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادث ورجحت التحريات وجود شبهة جنائية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة .

وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثرت منذ أسبوعين على جثة أستاذة جامعية عمرها 28 سنة متوفاة داخل شقتها بمنطقة التجمع الأول.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة  بلاغا مفاده وجود جثة سيدة داخل شقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة، أستاذة جامعية باحدى الجامعات الخاصة، وبإجراء التحريات تبين أن المتوفاة كانت تقيم في الشقة مستأجرة منذ نهاية شهر مايو الماضى، وتحفظ رجال المباحث على هاتفها للوصول لأهلها، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة.