أكدت عمليات بغداد، أن الجيش العراقي يتسلم ملف الأمن في مدينة الصدر بدل الشرطة الاتحادية، لافتة إلى أنه تم فتح تحقيق في كافة المعلومات الأمنية الواردة حول العجلة المفخخة أو الانتحاري الذي نفذ عملية في مدينة الصدر الأسبوع الماضي، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “العربية الحدث”، اليوم السبت.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس الجمعة، عن قيام مديرية الاستخبارات العسكرية بالقبض على أبرز إرهابيي ما تسمى (ولاية الجنوب) جنوبي بغداد، مما يؤكد استعادة الجيش العراقي لقوته وقدراته الاستخباراتية.
وقالت الخلية - في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية - إنه "بمعلومات استخبارية دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع شعبة استخبارات الفرقة 17 وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات بغداد ، تمكنت قوات الشعبة المذكورة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 55 وأمن الحشد الشعبي من إلقاء القبض على أبرز الإرهابيين العاملين ضمن ما تسمى "ولاية الجنوب" والقبض عليه في في منطقة المحمودي بناحية الزيدان جنوبي بغداد".
وأضافت أن الإرهابي من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب، وتم تسليمه لجهة الطلب.
وفي سياق آخر، أكد قاسم الاعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، لواشنطن عدم حاجة بلاده لقوات قتالية أجنبية، خلال مباحثات تمت الفترة الأخيرة للتأكيد على استعادة الجيش العراقي قدراته لصد الهجمات الإرهابية التي تقع في البلاد.
ويبدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، زيارة رسمية الى واشنطن ستكون حاسمة في تقرير مصير الوجود العسكري الأمريكي في بلاده وسط خلافات بين تأييد ورفض انسحاب القوات الأمريكية.
وسيجتمع الكاظمي الاثنين المقبل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبحث ملفات مهمة عدة تتعلق بعلاقات البلدين السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والحقوقية والانسانية.
وقال البيت الابيض ان هذا اللقاء سيتيح "تأكيد الشراكة الاستراتيجية" بين واشنطن وبغداد، موضحا ان بايدن "يتطلع أيضا إلى تعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية" خصوصا "الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش بعد استعادة الجيش العراقي لقدراته.
وكان الكاظمي قال الأسبوع الماضي إن الهدف من زيارته هو إنهاء الوجود القتالي الأمريكي ، مؤكدا أن قوات الجيش العراقي أصبحت جاهزة.
