استعجلت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة اليوم السبت، التقرير الخاص بالصفة التشريحية لجثة راقصة أجنبية عثر عليها متوفية داخل عقار بأحد الكمبوندات بمنطقة التجمع الأول،
وذلك للوقوف على ظروف وملابسات وفاتها.
وكان قد انتقل فريق من النيابة لمعاينة الجثة، وكشفت المناظرة الأولية أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 26 عاما وتحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، وتعمل راقصة بالفنادق العائمة، وعثر علي جثتها ملقاة بجوار الأسانسير بالطابق الخامس، وبفحصها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها.
وكلفت النيابة بالتحفظ علي كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة والتحفظ عليها، واستدعاء حارس العقار ومكتشفي الحادث لسماع أقوالهم للوقوف علي ظروف وملابسات الواقعة.
كما أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم ووضعها تحت تصرفها، وقررت تشريحها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن وتسليم الجثة للسفارة التابع لها لإنهاء إجراءات سفر الجثمان لمسقط رأس المتوفية.
تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغا من الأهالى بوجود جثة داخل شقة بكمبوند بمنطقة التجمع الأول، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرت على جثة سيدة وجار تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادث ورجحت التحريات وجود شبهة جنائية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثرت منذ أسبوعين على جثة أستاذة جامعية عمرها 28 سنة متوفاة داخل شقتها بمنطقة التجمع الأول.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا مفاده وجود جثة سيدة داخل شقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة، أستاذة جامعية بإحدى الجامعات الخاصة، وبإجراء التحريات تبين أن المتوفية كانت تقيم في الشقة مستأجرة منذ نهاية شهر مايو الماضى، وتحفظ رجال المباحث على هاتفها للوصول لأهلها، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة.