"تلميذ الشيطان"، أقل ما يمكن أن يوصف به "محمود" الشاب العشريني، الذى تلفح بالنذالة والجحود مرتديًا عباءة الشيطان، ليلطخ يداه بدماء أبيه، بسبب قيام مطالبة والده له بعدم تعاطي المخدرات، لكنه قابل طلب الأب بالعنف لتنشب بينهما مشادة كلامية، انتهت بطعن الابن لوالده عده طعنات ليسقط علي الأرض غارقا في دمائه ويلقي مصرعه في الحال.
تعود أحداث الواقعه بتلقي اللواء ياسر نشات مدير أمن الاسماعيلية إخطارا من العميد إيهاب مصطفى مأمور قسم شرطة ثان يفيد بوقوع جريمة قتل حيث قام أحد الأشخاص بقتل والده فى منطقة الحكر بالقرب من شارع الثلاثينى أمام مسجد حسب الله. وقال أحد الأهالي بالمنطقة إن القتيل يدعي عم "ابراهيم"، ميكانيكي سيارات وشهرته " ابراهيم دايو" وأن القاتل نجله يدعي محمود طالب جامعي بأحد معاهد الهندسة قام بقتل والده في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بعد نشوب مشاجرة بينهما بسبب إدمانه مخدر الشابو.
واضاف أهالي المنطقة أن المجني عليه حسن السمعة والخلق، وأنه كان يحرص علي أداء الصلاة في موعدها، كما كان آخر ما قام به قبل قتله علي يد نجله شراء الأضحية وذبحها أمام منزله بشارع الثلاثينى أمام مسجد حسب الله.
كما ذكر بعض الجيران إن القاتل من أسرة بسيطة، مشهود له ولأسرته بسمعة طيبة بين بقية أسر المنطقة.
وأضاف شهود العيان أن المجني عليه لديه ٥ أبناء، أكبرهم الجاني ويدعي " محمود".
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية المتمثلة في فريق المباحث وقوة من الشرطة إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة مسرح الجريمة، كما تحفظت شرطة الإسماعيلية على جثة الأب لحين معاينة النيابة وانتداب الطب الشرعي.
وبالفحص، تبين أن القاتل ومرتكب الواقعة " طالب جامعي" في العشرينات من عمره قام بقتل والده بسلاح أبيض، بعد أن نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة دفعت الابن إلى قتل والده وألقت شرطة الإسماعيلية القبض على نجل القتيل.
