تسعى الحكومة ووزارة الزراعة في الفترة المقبلة للاهتمام بمحصول القطن وزيادتها حيث تفقد الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم حقول المحاصيل الصيفية في أنحاء مختلفة من قطاع الزراعة للاطمئنان على حالتها بالتزامن مع الاستجابة لمطالب المزارعين والاطمئنان علي هذه الزراعات.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الزراعة أنه تم إعطاء المزارعين الإرشادات اللازمة ومن أهمها محصول القطن ودوار الشمس الزيتي صنف سرينا المنزرع حديثا بالفيوم والملوخية العملاقة ( الملوخية الصعيدي ) وزراعات الخضر إنتاج شتلات الخضر وذلك بحضور أسامة حسان مدير عام الشؤون المالية والمهندس ماهر ابورحيل مدير الإدارة الزراعية بمركز اطسا.
وأوصى وكيل الوزارة بضرورة اتباع التوصيات الفنية المعتمدة لزيادة معدلات الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية، فضلا عن شن حملات مكبرة للعمل على تطهير المصارف الزراعية.
وأوضح مصطفي، أن محصول القطن هذا العام يبشر بإنتاجية عالية، وطالب مصطفي إلى ضرورة تكثيف أعمال المرور الميداني والتواصل مع المزارعين للوقوف على مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها طبقا الى تنفيذ خطة وزارة الزراعة للمحاصيل الصيفية.
وأكد أهمية فحص الحقول واكتشاف الاصابات المرضية مبكرا وخاصة أمراض اللفحة والتبقع البنى، حيث أن هذه الأمراض تسبب فقد كبير فى المحصول النهائى تحت الظروف العادية ويزيد هذا التأثير فى الأراضى الضعيفة وذلك للاصناف القابله للإصابة.
تقليل فاتورة الاستيراد
وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أهم خطوة اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة هي الاهتمام بمحصول القطن وزيادتة لأن ذلك يعمل على توفير عدة أشياء من بينها تقليل الواردات من القطن الي جانب توفير العديد من فرص العمل.
وأضاف أبو صدام، لـ"البوابة نيوز" أن العام الماضي شهد تطور ملحوظ لمحصول القطن بفضل الجهود العظيمة التي بذلتها الحكومة في هذا الملف خاصة وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه المسؤولين والحكومة في الفترة الماضية بالاهتمام بالزراعة بشكل عام وليس محصول القطن فقط.
العودة بالقطن إلى العصر الذهبي
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام، الخبير الزراعي، يجب أن يكون هناك خطة من قبل الحكومة والمسؤولين للرجوع إلى العصر القطن الذهبي التي كانت تشتهر به مصر فى عصر الستينات والخمسينات، والاتجاه إلى زراعة قطن طويل التيلة لأن ذلك الصنف كانت تشتهر به مصر دونا عن دول العالم.
وأضاف صيام، يجب أن يكون يكون هناك اهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة والقطن وغيرها من المحاصيل التي تكلف الدولة مبالغ طائلة بسبب استيرادها من الدول الخارجية بالعملة الصعبة.