عقد فرع ثقافة الغربية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الجمعة، ندوة حول أهم كواليس ثورة يوليو وكيف كانت الحياة السياسية، والاقتصادية في مصر، قبل بداية أحداثها، وذلك ضمن احتفالات الهيئة بذكرى ثورة 23 يوليو.
وقال الرائد متقاعد مجدي عبد السلام، أحد أبطال مصر في حرب أكتوبر المجيدة، إن البلاد قد شهدت تردي كبير على المستوى الاقتصادي والمعيشي للمواطن المصري، خلال حكم الملك فاروق، الذي تفرغ لمجاملة الأثرياء وأصحاب الثروات الضخمة على حساب الفلاح الكادح الذي لم يجد قوت يومه، لتأتي ثورة 23 يوليو 1952 لتحرره من طغيان السخرة، وترد له حقوقه، وتحفظ له كرامته.
كما هنأ قصر ثقافة طنطا، قادة ثورة 23 يوليو ومن خلفهم شعب مصر العظيم، الذي استطاع قهر الظلم، وذلك خلال كلمة للباحثة سهام سعد التي استعرضت أهم الخطوات التي عمد اليها الضباط الأحرار، بقيادة محمد نجيب، وجمال عبد الناصر، والسادات وغيرهم، مشيرة إلى أحد أهم أسباب قيام الثورة هو هزيمة الجيش في حرب 1948 بعدها توجه الضباط الأحرار للتخطيط للثورة، التي اعتمدت على مبادئ عديدة، جاء في مقدمتها، القضاء على الاقطاع، والاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال.
في السياق ذاته، أشارت مكتبة أبيار الثقافية، إلى ثورة 23 يوليو التي حققت الكثير من المكاسب للشعب المصري، وكان يعاني الأمرين قبل اندلاعها، فقد حولت الثورة نظام الحكم من الملكية الى الجمهورية، وتبع ذلك تطورا كبيرا في المجالين الاجتماعي، والاقتصادي، كان ابرزها استرداد المصريين لكرامتهم، ولوطنهم المسلوب، على مدى عقود طويلة.