إطلاق نار وقنابل غاز للسيطرة على احتجاجات وقعت خارج مقر جنازة رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس اليوم الجمعة، ولجأت ووفود أجنبية من بينها وفد أمريكي إلى مركباتها للحماية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود قولهم إنهم رأوا الغاز وسمعوا انفجارات يُعتقد أنها دوي طلقات رصاص.
وأشارت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية إلى أن إطلاق نار وقع في موقع دفن الرئيس الهايتي المغتال، لكن مراسم الجنازة مستمرة.
وحمل أفراد بالزي العسكري جثمان الرئيس الراحل المسجى في نعش خشبي مغلق في جنازته بعد أسبوعين من قتله بالرصاص في منزله، في اغتيال لا يزال يكتنفه الغموض.
ونُكس العلم الوطني أثناء الجنازة، فيما حضرت شخصيات عامة إلى مدينة كيب هايتيان لتأبين مويس وانضموا إلى جموع المعزيين الذين شاركوا في سلسلة من مراسم التأبين هذا الأسبوع.
وقُتل مويس بالرصاص في منزله في بورت أو برنس مساء السادس من يوليو، ما أدى لأزمة سياسية في البلد الذي يعاني بالفعل بسبب الفقر والبطالة.