أكد الدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف ،أن ذكر الله تعد من أنواع العبادات التي ركز عليها الإسلام ونبه إلى أهميتها، إذ أنها عبادة سهلة ويسيرة ليس فيها دفع مال ولاتتطلب مخاطرة ولا إقداماً ولا تستلزم فراعاً ، ولاتستهلك جهداً ، وهي عبادة لها شأن عظيم، وذات أثر كبير في رفع الدرجات ومحو الخطايا والذنوب ، وهي من العبادات التي يستطيعها الكبير والصغير من الرجال والنساء ، ويمكن أن يتم أداؤها في أي وقت ، موضحاً أن فضلها يقارب فضل الجهاد في سبيل الله
جاء ذلك خلال أداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد بني سويف الجديدة، بحضور المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، اللواء وليد البيلي رئيس مركز ومدينة بني سويف وذلك وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية، فيما يتعلق بارتداء الكمامات وإحضار المصلي الشخصي والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتناولت الخطبة موضوع "ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس" حيث أشار وكيل الوزارة إلى أن الله أثنى في كتابه العزيز على الذاكرين وأعد لهم الأجر والثواب العظيم، وفي المقابل حذر سبحانه وتعالي من الغفلة عن ذكره ورتب العقاب على ذلك ، مشيراً إلى الفضائل الكثيرة التي تعود من كثرة الذكر، والتي منها أن ذكر الله يورث ذكر الله تعالي لعبده، ويثقل ميزان حسناته يوم القيامة، ويزيل الهم والغم ويفرج الكُرب، ويحط الخطايا والذنوب ويجلب الراحة والطمأنينة، وسبباً في تنزيل السكينة وغشيان الرحمة للذاكرين ، حيث يباهي الله بالذاكرين ملائكته ، وأن يكون سبباً في ظل العبد يوم القيامة بظل عرش الرحمن يوم تدنو الشمس من الرؤوس.