هنأت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط ، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة والشرطة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وقالت عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إنه في هذا اليوم كان هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لتحرير الوطن وإعلان الجمهورية ومن ثم الاستقلال وخروج الإحتلال، مشيرة إلى أن الضباط الأحرار خرجوا في هذا اليوم من أجل الحرية، وأن يكون حكم مصر من المصريين.
وأضافت النائبة، أنه حتى اليوم يتمتع الشعب بما تحقق من مكتسبات ثورة يوليو مثل مجانية التعليم، وحصول المواطنين على أراضي زراعية، وإقامة المصانع وعديد المشروعات.
وأشارت موسى، إلى أن هناك أوجه شبه بين ثورة ٣٠يونيو و٢٣ يوليو، حيث أن الأولى قام بها الجيش ودعمها الشعب، والثانية قام بها الشعب وساندها وحماها الجيش العظيم، ولتكون الثورتين خير شاهد على الوحدة بين الجيش والشعب.
وأوضحت موسى، أن الثورتين كان بهم زعماء أحبهم الشعب ولم ينال اي حاكم مقدار ما ناله الزعيم جمال عبدالناصر خلال ثورة ٢٣ يوليو والرئيس السيسي في ٣٠يونيو.
ولفتت إلى أن الظروف المحيطة بالثورتين كانت تشبه بعضها، حيث أن ٢٣ يوليو جاءت من أجل الخلاص من الملكية والظلم والقهر والاستعباد وفساد الحكم وإفساد شعب، وعندما نجحت الثورة ظهر الأعداء من الداخل والخارج لافشال الثورة ولكن بقوة رجالها نجحت، ونفس الظروف كانت في ثورة ٣٠يونيو، ولكن يضاف عليها حرب الشائعات والسموم التي كانت تنشر عبر السوشيال ميديا، بجانب ما تقوم به ما تسمى بمنظمات حقوق الإنسان من إعداد تقارير غير صحيحة عن الأوضاع في مصر، ولكن نجحت ثورتنا بفضل القيادة الحكيمة.
واختتمت موسى، قائلة: نحتاج المزيد من الكتابات والأعمال الفنية التي تحاكي أحداث ثورة ٢٣ يوليو، لكي تعلم الأجيال الحالية ورجال المستقبل ما حققه الأجداد من بطولات وما حققته الثورة المجيدة
