الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

القعيد: السيسي بنى جمهورية جديدة واهتم بالفقراء والمحتاجين

يوسف القعيد
يوسف القعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال يوسف القعيد، الكاتب والروائي، إنّ التاريخ لا يعرف الاحتمالات، لكن حال لو لم تقم ثورة 23 يوليو 1952، لكانت الصورة مختلفة تماما عما هي عليه الآن، وكانت ستكون صورة سيئة، دون النتائج العظيمة التي حدثت ما بعد الثورة وصولا إلى 30 يونيو 2013.

وأضاف «القعيد»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمذاع على الفضائية المصرية الأولي، أنّ تلك السلسلة من الثورات نتاج وعي وإدراك الشعب المصري، والأهم من ذلك كله الجيش المصري، لأنه لا يختلف عن الشعب، بل هو جزءً منه ونخبه منه ومن اختياره.

وأشار إلى أنّ ما بقي من الثورة القديمة والجديدة هي فكرة العدل الاجتماعي وارتباط ودفاع المصريين عن بلادهم واستعدادهم لفعل أي شيء يمكن فعله من أجل بلدهم، وهو المنجز التاريخي الحقيقي للرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا: «الرئيس السيسي بنى جمهورية جديدة، وهذا تعبير لا يوجد به أي خيال، لكنه وصف حقيقي لواقع يبنى لحظة بلحظة باهتمام حقيقي بالفقراء والمحتاجين وأبناء الشعب».

وأوضح أنّ الجيش هو ضمير الأمة الحقيقي الذي يستطيع أن يتحرك وفق آليات داخلية لا نعرفها، وهو حارس الأمة وترابها الوطني وأرضها ومستقبلها وحاضرها: «الجيش أكبر بكتير من إنّه يكون مؤسسة من مؤسسات الدولة، جيشنا العظيم لما باجي أنام بالليل بنام وأنا مطمن إن فيه بكرا عشان عارف إن الجيش موجود».

وتحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ69 على ثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التى غيرت كثيرا من تاريخ مصر، والتى وضعت حدا للفترة الملكية لتبدأ معها الفترة الجمهورية لمصر وتسمى جمهورية مصر العربية.
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الـ 23 من يوليو عام 1952، قائلًا إن المصريين تمكنوا فيها من استرداد حكم بلادهم بعد كفاح عظيم.

وقال خلال كلمته، إن اليوم ذكرى ثورة مجيدة حققت تغيرات جذرية في جميع المجالات، لتضع مصر على خريطة العالم السياسية لتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وأشار إلى امتداد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم لتصل أصداؤها إلى كل أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغير موازين القوى في العالم، لتعلي مصالح تلك الشعوب واستقرار أمنها الوطني.

ولفت إلى أن رمز ثورة الـ23 من يوليو الرئيس الراحل محمد نجيب، مشيرًا إلى تلبيته نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.