تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الـ 23 من يوليو عام 1952، قائلًا إن المصريين تمكنوا فيها من استرداد حكم بلادهم بعد كفاح عظيم.
وقال خلال كلمته، إن اليوم ذكرى ثورة مجيدة حققت تغيرات جذرية في جميع المجالات، لتضع مصر على خريطة العالم السياسية لتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار إلى امتداد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم لتصل أصداؤها إلى كل أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغير موازين القوى في العالم، لتعلي مصالح تلك الشعوب واستقرار أمنها الوطني.
ولفت إلى رمز ثورة الـ23 من يوليو الرئيس الراحل محمد نجيب، مشيرًا على تلبيته نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.
وتحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ69 على ثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التى غيرت كثيرا من تاريخ مصر، والتى وضعت حدا للفترة الملكية لتبدأ معها الفترة الجمهورية لمصر وتسمى جمهورية مصر العربية.
وهنأ هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والشعب المصري الشقيق؛ بمناسبة الذكرى الـ 69 لثورة الثالث والعشرين من يوليو التي أرست قواعد الحكم الجمهوري ودعائم الديمقراطية في مصر.
وأشاد الجودر، بالمستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ومصر، ومتانة الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي يحرص على تنميتها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه الرئيس السيسي في المجالات كافة.
وقال إن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وطيدة ومتجذرة، وتعد نموذجًا متميزا يحتذى به للعلاقات العربية الأخوية، لما لمصر من مكانة خاصة لدى مملكة البحرين، كونها صاحبة المواقف البارزة في نصرة قضايا الأمة العربية، وصاحبة الدور الريادي في دعم المملكة وتعزيز نهضتها، كما أنها تمثل امتدادنا القومي الذي نعتز بريادته ومشاركة الكثير من التجارب، وفي مقدمتها حماية المقدرات العربية.
وأضاف: لا أستطيع الحديث إليكم دون التأكيد على دور مصر المحوري في مساندة القضايا العربية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر يحضرني ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي عند قوله "مسافة السكة" وأن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن الخليج في حال تعرض الخليج لأي عدوان أو تدخل.
وأكد أن جمهورية مصر العربية أفعالها تسبق قراراتها وأقوالها، فالكل يشهد ويعلم الدور الذي قامت به مصر ليس الآن ولا قبل سنوات، بل التاريخ كله يشهد أن مواقف مصر كانت وما زالت داعمة لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فمصر كان لها موقف مشرف في حرب الخليج وتحرير الكويت، وفي كثير من المواقف نرى مصر داعمة بأفعالها ومواقفها العربية والعالمية، فكان موقف مصر وقيادتها ثابتًا وقويًا والكل يشهد بذلك.
واستطرد قائلا: كما يحضرنا جميعًا الدور المصري في الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، وما تقوم به مصر في الشأن الليبي للحفاظ على وحدة دولة ليبيا والتصدي لأي تدخل خارجي ومواجهة التنظيمات الإرهابية، كما لا ننسى أيضًا الدور الكبير الذي قامت به مصر في الفترة الأخيرة تجاه الأشقاء الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وحرص مصر بقيادة الرئيس السيسي على رعاية ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وما تقوم به مصر أيضًا في دعم جمهورية العراق الشقيق وتعزيز العلاقات معها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، وما قامت به مصر من مساندة ودعم للأشقاء في جمهورية السودان في المرحلة الانتقالية التي تعيشها حاليًا.
وأكد الجودر أن الجميع يعلم أنه في الوقت الذي حاول فيه البعض سواء من الداخل أو من الخارج أن يتآمر على هذا البلد الطيب إلا أنه بحكمة وقيادة الرئيس السيسي ووقفة الشعب المصري المخلص وصموده، استطاعت مصر إفشال كافة المؤامرات، وأن تعود إلى الساحة بمكانة يشهد لها العالم عالمية شامخة بالعزة والفخر.
وقال إن مصر هي قلب الأمة العربية النابض، وجميعنا نلمس حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تتم على أرض الواقع للارتقاء بالمواطن المصري، والتي ألمسها وأشهدها بحكم أنني أتشرف بأن أكون سفيرًا لبلادي في أرض مصر التاريخ والحضارة.
وألمح إلى حجم الإنجاز الهائل الذي تقوم به الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية للمحافظات كافة، قائلا إن مشروع "حياة كريمة" الذي أطلقه الرئيس السيسي يعد مشروعًا قوميًا رائدًا، و"الذي تشرفت بحضور فعاليات إطلاقه"، سيغير من وجه مصر ومن شأنه أن يحقق نقلة هائلة في حياة المصريين بفضل عزيمة وإرادة القيادة السياسية في مصر لتحقيق حياة أفضل للمواطن المصري.
وأضاف: "أؤكد موقف مملكة البحرين الواضح والداعم لجميع الجهود المبذولة والمواقف والقرارات التي تتخذها جمهورية مصر العربية، فالرؤى مشتركة والمصير مشترك بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، فالمملكة كانت من أوائل الدول التي أصدرت بيانات تأييد لجميع القرارات وجميع المواقف التي اتخذتها مصر سواء فيما يخص تطورات الشأن الليبي أو فيما يخص ملف سد النهضة.
واختتم الجودر حديثه بالقول: "أتمنى لمصر والشعب المصري الكريم مزيدًا من التقدم والأمان والاستقرار بقيادة الرئيس السيسي، فمملكة البحرين ومصر قلب ومصير واحد".
وتقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الـ 23 من يوليو عام 1952، قائلًا إن المصريين تمكنوا فيها من استرداد حكم بلادهم بعد كفاح عظيم.
وقال خلال كلمته، إن اليوم ذكرى ثورة مجيدة حققت تغيرات جذرية في جميع المجالات، لتضع مصر على خريطة العالم السياسية لتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأشار إلى امتداد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم لتصل أصداؤها إلى كل أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغير موازين القوى في العالم، لتعلي مصالح تلك الشعوب واستقرار أمنها الوطني.
ولفت إلى رمز ثورة الـ23 من يوليو الرئيس الراحل محمد نجيب، مشيرًا على تلبيته نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.
تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ69 على ثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التى غيرت كثيرا من تاريخ مصر، والتى وضعت حدا للفترة الملكية لتبدأ معها الفترة الجمهورية لمصر وتسمى جمهورية مصر العربية.
هنأ هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والشعب المصري الشقيق؛ بمناسبة الذكرى الـ 69 لثورة الثالث والعشرين من يوليو التي أرست قواعد الحكم الجمهوري ودعائم الديمقراطية في مصر.
وأشاد الجودر، بالمستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ومصر، ومتانة الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي يحرص على تنميتها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه الرئيس السيسي في المجالات كافة.
وقال إن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وطيدة ومتجذرة، وتعد نموذجًا متميزا يحتذى به للعلاقات العربية الأخوية، لما لمصر من مكانة خاصة لدى مملكة البحرين، كونها صاحبة المواقف البارزة في نصرة قضايا الأمة العربية، وصاحبة الدور الريادي في دعم المملكة وتعزيز نهضتها، كما أنها تمثل امتدادنا القومي الذي نعتز بريادته ومشاركة الكثير من التجارب، وفي مقدمتها حماية المقدرات العربية.
وأضاف: لا أستطيع الحديث إليكم دون التأكيد على دور مصر المحوري في مساندة القضايا العربية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر يحضرني ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي عند قوله "مسافة السكة" وأن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن الخليج في حال تعرض الخليج لأي عدوان أو تدخل.
وأكد أن جمهورية مصر العربية أفعالها تسبق قراراتها وأقوالها، فالكل يشهد ويعلم الدور الذي قامت به مصر ليس الآن ولا قبل سنوات، بل التاريخ كله يشهد أن مواقف مصر كانت وما زالت داعمة لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فمصر كان لها موقف مشرف في حرب الخليج وتحرير الكويت، وفي كثير من المواقف نرى مصر داعمة بأفعالها ومواقفها العربية والعالمية، فكان موقف مصر وقيادتها ثابتًا وقويًا والكل يشهد بذلك.
واستطرد قائلا: كما يحضرنا جميعًا الدور المصري في الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، وما تقوم به مصر في الشأن الليبي للحفاظ على وحدة دولة ليبيا والتصدي لأي تدخل خارجي ومواجهة التنظيمات الإرهابية، كما لا ننسى أيضًا الدور الكبير الذي قامت به مصر في الفترة الأخيرة تجاه الأشقاء الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وحرص مصر بقيادة الرئيس السيسي على رعاية ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وما تقوم به مصر أيضًا في دعم جمهورية العراق الشقيق وتعزيز العلاقات معها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، وما قامت به مصر من مساندة ودعم للأشقاء في جمهورية السودان في المرحلة الانتقالية التي تعيشها حاليًا.
وأكد الجودر أن الجميع يعلم أنه في الوقت الذي حاول فيه البعض سواء من الداخل أو من الخارج أن يتآمر على هذا البلد الطيب إلا أنه بحكمة وقيادة الرئيس السيسي ووقفة الشعب المصري المخلص وصموده، استطاعت مصر إفشال كافة المؤامرات، وأن تعود إلى الساحة بمكانة يشهد لها العالم عالمية شامخة بالعزة والفخر.
وقال إن مصر هي قلب الأمة العربية النابض، وجميعنا نلمس حجم التطور الذي تشهده الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تتم على أرض الواقع للارتقاء بالمواطن المصري، والتي ألمسها وأشهدها بحكم أنني أتشرف بأن أكون سفيرًا لبلادي في أرض مصر التاريخ والحضارة.
وألمح إلى حجم الإنجاز الهائل الذي تقوم به الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية للمحافظات كافة، قائلا إن مشروع "حياة كريمة" الذي أطلقه الرئيس السيسي يعد مشروعًا قوميًا رائدًا، و"الذي تشرفت بحضور فعاليات إطلاقه"، سيغير من وجه مصر ومن شأنه أن يحقق نقلة هائلة في حياة المصريين بفضل عزيمة وإرادة القيادة السياسية في مصر لتحقيق حياة أفضل للمواطن المصري.
وأضاف: "أؤكد موقف مملكة البحرين الواضح والداعم لجميع الجهود المبذولة والمواقف والقرارات التي تتخذها جمهورية مصر العربية، فالرؤى مشتركة والمصير مشترك بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، فالمملكة كانت من أوائل الدول التي أصدرت بيانات تأييد لجميع القرارات وجميع المواقف التي اتخذتها مصر سواء فيما يخص تطورات الشأن الليبي أو فيما يخص ملف سد النهضة.
واختتم الجودر حديثه بالقول: "أتمنى لمصر والشعب المصري الكريم مزيدًا من التقدم والأمان والاستقرار بقيادة الرئيس السيسي، فمملكة البحرين ومصر قلب ومصير واحد".