وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهنئة إلي الشعب المصري بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال الرئيس السيسي إن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلًا بعد جيل، يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة دائمًا وأبدًا.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الجمعة ، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وجاءت ابرز رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي كالتالى :
- يمر علينا يوم الثالث والعشرين من يوليو كل عام ليثير في نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة باسترداد المصريين حكم بلادهم بعد كفاح عظيم
- اليوم هو ذكرى ثورة مجيدة تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية فى جميع المجالات، لتضع وطننا على خريطة العالم السياسية وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطنى لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
- امتد تأثير ثورة يوليو المجيدة ليتجاوز حدود الإقليم ولتصل أصداؤها إلى كافة أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم لتعلى مصالح تلك الشعوب واستقلال قرارها الوطنى.
- نذكر بكل الإعزاز، رمز هذه الثورة الرئيس الراحل "محمد نجيب" الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطنى.. في لحظة دقيقة وفارقة، كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى قائدها الزعيم "جمال عبد الناصر" الذي اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر تسوده العدالة الاجتماعية.
- مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة.. دوما وأبدا "بإذن الله" وبفضل عزيمة هذا الشعب العظيم وأصالته.
- نجحت القوات المسلحة والشرطةفى محاصرة الإرهاب وإضعاف شوكته
- كان الشعب المصرى دوما على قدر ومستوى تلك المسئوليات العظيمة وثابتا على قيم الانتماء والولاء المقدس للوطن.
- التحدى الحالى الذى يمثل أهمية قصوى لنا جميعا فيتمثل فى تغيير واقع الحياة فى مصر فى كل جوانبها من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على التخطيط الدقيق
- فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان هدفها الأساسى هو بناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات، تلك الرؤية.. التى بدأت بتنفيذ برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل راعى محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وأتاح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وعزز قيم العلم الحديث ومناهجه فى جميع أوجه حياتنا
- من خلال المخزون الحضارى لهذا الشعب العظيم والإدراك العميق لحقيقة ثابتة وراسخة..وهى أننا جميعا شركاء فى هذا الوطن ومن ثم مسئولون عن تحقيق تقدمه وازدهاره، فإننى كنت وما زلت على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق المعجزات، لما نرضاه ونفخر به وليجد كل مواطن فى هذا البلد متسعا كريما له ولأبنائه مستلهمين فى ذلك روح ثورة يوليو الخالدة.