قالت الناقدة أمينة زيدان: إن ثورة يوليو استطاعت تحقيق طفرة كبير على كافة المستويات خاصة على المستوى الثقافي والفني، فكانت الثورة بمثابة الحلم الذي التف حوله الفنانين والمثقفين، لتحقيق طموحاتهم في الحرية والعدالة.
ولفتت "زيدان" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إلى أن ثورة يوليو 52 تعتبر نقلة تاريخية ومرحلة مفصلية هامة في تاريخ الوطن، وانطلاق الجمهورية الجديدة، وبداية الانطلاق نحو بناء دولة حديثة يحكمها المصريين، وكان لثورة يوليو انعكاسًا كبيرً على المستوى الثقافي والفني، ولابد هنا أن نشير على أن ثورة يوليو تجسد مرحلة فارقة في تاريخ الثقافة والفن والمسرح والسينما والأغنية، خاصة فيما يتعلق بالكتاب، فأصبح هناك اهتماما بالكتاب وطباعته، وظهور الثقافة الجماهيرية والتليفزيون وهو الحدث الأعظم الذي أحدث طفرة نوعية أخرى في مجال الفن والعلم والثقافة"
وتابعت: "كان للثورة دورًا هامًا في ظهور أنواع أخرى من الكتابات وظهور أسماء كبيرة في العلم والثقافة والفن، لا يمكن حصرها، كما برز دور المثقفين الحقيقي فيما بعد الاحتلال، وأصبحت أصواتهم مستقلة تتمتع بالحرية".