قال الكاتب الكبير يوسف القعيد إن ثورة يوليو قامت بتغيير حياتنا للأفضل وجعلت للفقراء صوتًا، من خلال الحرص على تعليمهم .
وتابع "القعيد" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" :"أنا أتذكر فتحي الشرقاوي الذي كان مجرد محامي وله قرابة بأدهم الشرقاوي، حينما جاء به الرئيس جمال عبد الناصر وجعله وزيرًا للعدل، رغم انتمائه لأحد القرى، فقد أعطت ثورة يوليو كل شخص حقه والمكانة التي يستحقها، فمكنت الثورة كل إنسان، كما أنها عملت على تحقيق نهضة حقيقة مصرية، في مجالات حتى في الثقافة والفن والأدب والكتابة، والعدل الاجتماعي، والاهتمام بالفقراء"
وشدد على أنه لا يجب الإلتفات لما يروج له الغرب بأن "ثورة يوليو اعتدت على حقوق الإنسان" بل على العكس تمام أن الثورة في تلك الفترة كانت تعمل على حماية مكاسبها ومنجزاتها، وفقًا لما كانت تراه مناسبًا في تلك الفترة، ووفقًا للأحداث، حيث قال :"أن ثورة يوليو هي ثورة عظيمة أخرجتنا من الظلام إلى النور، ويكفي أن من أهم منجزاتها هي بناء السد العالي، ولو لم تنجز الثورة شيئًا غيره فيكفينا هذا البناء، الذي سنحتاجه بشده في الأيام القادمة، وعلى الرغم من ذلك فقد حاربت الثورة في 56 و67 وفي اليمن وفي الحروب الأخرى، وكان من الطبيعي أن تنتهج الثورة مبدأ الدفاع بكل ما تملكه من وسائل لتحقيق أهدافها، ولهذا التف الشعب حول زعيمه التفافًا كبيرًا لحماية ما تم إنجازه من إنجازات ثورة يوليو المجيدة.