قال اللواء أحمد محمد الصادق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع جان دونيل، مالك ومدير مجموعة شركات دونيل البلجيكية، له أهمية كبرى.
وأضاف الصادق، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" اليوم الخميس أن شركة شركات دونيل البلجيكية من الشركات الكبرى عالميا في مجال أعمال التكريك والهندسة البحرية.
وأوضح أن هذه الشركة بدأت في مشروع شرق التفريعة 1999 /2000، مشير إلى أن هذا اجتماع بحضور الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، يشير إلى أعمال مقبلة في البحر المتوسط والبحر الأحمر.
ولفت إلى أن خلال افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية أٌعلن تصنيع السفن البحرية "الفرقاطات"، وهذا يتطلب التعاون مع الدول والشركات الكبرى في هذا المجال.
وأشار إلى أنه جار تطوير الموانئ الموجودة بالفعل، وإنشاء موانئ أخرى، موضحا أن هذه الشركات تتعاون مع مصر لأن لدى القاهرة خبرة كبيرة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في الهندسة البحرية.
السيسي يستقبل جان دونيل
واستقبل الرئيس السيسي، اليوم، جان دونيل، مالك ومدير مجموعة شركات دونيل البلجيكية للأعمال والهندسة البحرية والتكريك، بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، واللواء محمد فكري مساعد قائد القوات البحرية للشئون الهندسية، واللواء أشرف العسال رئيس شعبة المساحة البحرية، والعقيد محمد المخزنجي من قيادة القوات البحرية، والدكتور حسن أبو سعده المستشار الهندسي لقيادة القوات البحرية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول التباحث حول أوجه الاستفادة من الخبرات العريقة لدى مجموعة شركات دونيل البلجيكية في مجالات الأعمال البحرية المتعددة بالبحرين المتوسط والأحمر، إلى جانب الفرص الواعدة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، وأسلوب تحقيقها في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
كما استقبل الرئيس السيسي اليوم بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعات شركات لورسن الألمانية العالمية للصناعات البحرية، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، واللواء محمد شلبي رئيس شعبة التسليح البحري، والعقيد محمد المخزنجي من قيادة القوات البحرية".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول التباحث حول تطوير منظومة الصناعات البحرية والخطط الخاصة بالتطوير التكنولوجي التي تحتاجها هذه الصناعة الاستراتيجية، وذلك في إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالغ للارتقاء بجميع مناحي العمل في مجال الصناعة البحرية وبناء السفن والوصول به إلى أعلى التكنولوجيات الحديثة، وما يتطلبه ذلك كله من تطوير شامل في تدريب وتأهيل القوى البشرية من المهندسين والفنيين.