أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي أن الحرب ضد الإرهاب التي تخوضها فرنسا مازالت مستمرة وأعلنت عن مقتل 2 من كوادر تنظيم القاعدة مساء أمس عبر قوات عملية برخان بالساحل.
وحيت وزيرة الدفاع في بيان اليوم الخميس حصلت - “البوابة نيوز” - على نسخة منه، احترافية رجال القوات المسلحة الفرنسية في ارض الميدان الذين يواصلون القتال ضد الارهاب واعتبرت بأن نتيجة عملياتها الجديدة اليوم تدعم استراتيجية فرنسا العسكرية المستمرة في استهداف قادة الارهاب لإضعاف التنظيمات الارهابية باستئصال عقول الشر في القاعدة وداعش كما تدخل حصيلة العملية في تعليمات رئيس الجمهورية تلفرنسية في مواصلة دور فرنسا في دعم الاستقرار وحفظ السلام عبر تطهير المنطقة من بؤر الارهاب .
وأكدت الوزيرة ان فرنسا وشركائها الاوروبيين والامريكيين يظلون على أهبة الاستعداد دائما لمواصلة القتال ضد الارهاب في منطقة الساحل والصحراء. وأوضحت الوزيرة بأن القوات الفرنسية في عملية برخان قد نسقت مع القوات الامريكية خلال ليلة أمس هجوما شرسا ضد بؤرة ارهابية ساحلية افريقية شرسة لانقاد السكان.
كما أكدت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، عزم فرنسا وشركائها على مواصلة حماية الآمنين في المنطقة.
جدير بالذكر أن فلورنس بارلي سبق أن أعلنت الشهر الماضي عن قتل الإرهابيين المسؤولين عن اغتيال صحفيي إذاعة RFI حيث كشفت عملية قتل أربعة إرهابيين في شمال مالي.
ومن بين هؤلاء باي آغ باكابو، وهو كادر إرهابي مرتبط بالقاعدة ويعتبر مسؤولاً عن اختطاف واغتيال الصحفية جيسلين دوبون والصحفي كلود فيرلون، بإذاعة RFI ، في 2 نوفمبر 2013 في كيدال بمالي.
وأوضحت أن قوة برخان العسكرية الفرنسية بالساحل كشفت استعدادًا إرهابيا لهجوم على مقر للأمم المتحدة في Aguelhok ، بشمال مالي، فتم إثر ذلك شن عملية هجوم عنيفة ومباغتة ضد مجموعة إرهابية مسلحة كانت على وشك إطلاق قذائف الهاون على الجبهة التي تحتلها كتيبة مينوسما التشادية (الأمم المتحدة)، وأدت هذه العملية إلى قتل أربعة إرهابيين.
وأشادت وزيرة القوات المسلحة بجنود عملية برخان الذين "نفذوا مهمة التطمين هذه لصالح القوات الشريكة ، والتي توضح نتيجتها إحدى الأولويات الرئيسية لفرنسا في منطقة الساحل وهي إسقاط القادة الرئيسيين للإرهابيين. الجماعات في المنطقة المرتبطة بالقاعدة ، و تلك المرتبطة بداعش ”.
وأكدت فلورنس بارلي أيضا أنه "مع شركاء فرنسا ، نواصل وسنواصل بتصميم الحرب ضد الإرهابيين الذين يحاولون زعزعة استقرار المنطقة".
فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، عن تحول عميق في عملية برخان ، يتم تحديد تفاصيلها خلال الأسابيع المقبلة، قائلا “إذا تغير النظام القائم، يبقى الهدف، ستظل فرنسا ملتزمة ضد الإرهاب الدولي ، إلى جانب دول الساحل ، ومن أجل أمن أوروبا وفرنسا”.