عيد الأضحى، هو عيد الرحمة، والتسامح، والصفح، وأهم ما يميزه هو وجود الأضحية، وتختلف العادات والتقاليد، من محافظة لأخرى، وهنا في شمال سيناء أكل الضأن، وسباق الجمال، من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد.
وقال أحمد سلامة: إنه في بداية يوم عيد الأضحى المبارك، نذهب للصلاة، وبعد ذلك نتوجه إلى منازلنا لنحر الذبائح، ثم نبدأ في الذهاب لتهنئة الأهل والاحباب، وذلك بعد تناول الفطور من الكبدة واللحم،
وأضاف: ذبح الأضحية يكون من الأغنام، فأكل الضأن مع العيش الصاج والأرز، أهم ما يميز عيد الأضحى، مع تناول الشاي بالحبهان أو المرمرية.
وأوضح سلامة، أن بعض شباب سيناء، يحتفلون بالعيد بالسباق على الإبل للتعبير عن فرحتهم، فيما تمرح الفتيات باللعب أسفل أشجار الزيتون.
وتابع حسين سالم، أنه في العيد تزداد المودة وصلة الأرحام، إلى جانب ذبح الأضحية من الأغنام (الماعز والخراف )، ويحرص الجميع في مثل هذا اليوم على ذبح وسلخ وتقطيع أضحيته بنفسه.
وأضاف سالم: يذهب الأهالي في أيام العيد بصحبة أطفالهم إلى الشواطئ، لقضاء وقت جميل، مع شوي اللحوم أمام الشاطئ لعمل المندي، بجانب الذهاب إلى الحدائق والمنتزهات، والبعض الآخر يفضل الطبيعة الصحراوية في الجبال.
وأشارت أميرة سالم، إلى أنه بعد أداء صلاة العيد، نستعد نحن النساء في تحضير الأواني، التي يتم استخدامها للذبح، بعد ذلك نقوم بإعداد الإفطار من الكبد واللحوم المشوية، المدفونة في الرمال وهي (المندي)، وبعض الأفراد يفضلون التوجه إلى ديوان القبيلة مع شيخهم، لتناول الإفطار إلى أن يحين وقت الغداء، والذي يكون وليمة يتم تقديمها بمشاركة أصحاب المنازل الموجودة في المقعد وهي عبارة عن الفتة والأرز.
وأضافت يعتبر الجميع يوم العيد يوما للتسامح والصفح ونسيان أي خلافات سابقة بينهم وتكثر الأفراح وتزداد حالات الخصوبة يوم العيد.