الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

تفاصيل العلاقات العسكرية "المصرية - الألمانية"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعات شركات لورسن الألمانية العالمية للصناعات البحرية، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، واللواء محمد شلبي رئيس شعبة التسليح البحري، والعقيد محمد المخزنجي من قيادة القوات البحرية". 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول التباحث حول تطوير منظومة الصناعات البحرية والخطط الخاصة بالتطوير التكنولوجي التي تحتاجها هذه الصناعة الاستراتيجية، وذلك في إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالغ للارتقاء بجميع مناحي العمل في مجال الصناعة البحرية وبناء السفن والوصول به إلى أعلى التكنولوجيات الحديثة، وما يتطلبه ذلك كله من تطوير شامل في تدريب وتأهيل القوى البشرية من المهندسين والفنيين.

وترصد “البوابة نيوز” أبرز المعلومات عن التعاون العسكري بين مصر وألمانيا كالتالي:


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي  مؤخرا الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إلى جانب بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية في مجال صناعة السفن والفرقاطات والمدمرات.

- الاجتماع شهد التباحث حول أطر التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تمتلك خبرات عميقة في مجال بناء السفن بمختلف الطرازات، خاصةً ما يتعلق بنقل تكنولوجيا بناء السفن بالتعاون مع ترسانات القوات البحرية وشركات جهاز الصناعات البحرية.

- ناقش الاجتماع تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات طبقًا للمواصفات القياسية العالمية ومتطلبات الجودة، بما يعود بالنفع بوجه عام على البحرية المصرية بالتعاون مع إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم، والتي تمتلك ٨ ترسانات لبناء السفن في ألمانيا والعالم، كما فازت مؤخرًا بعقد تصنيع مدمرات للبحرية الألمانية بحمولة ١١ ألف طن.

- أكد الرئيس أهمية التعاون مع الشركة الألمانية بالنظر إلى السمعة المهنية العالمية التي تتمتع بها في مجال بناء السفن، بينما أشاد رئيس مجلس إدارة شركة لورسن بما تتمتع به مصر من أمن واستقرار وفرص واعدة للاستثمار المباشر، خاصةً مع تحسن مناخ الاستثمار، وجهود تطوير البنية التحتية التي قامت بها الحكومة المصرية


- التعاون العسكري كان متوقف تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى بداية عودة العلاقات في 2015 ، حيث تكللت الجهود السياسية بعودة العلاقات العسكرية بقوة والتي تمثلث في بدء تسليم مصر لـ4 غواصات المانية من أحدث الطرازت حيث خرح اللواء بحري اسامة ربيع قائد القوات البحرية المصرية آنذاك في شهر اكتوبر 2015 معلنا: أن مصر ستتسلم الدفعة الأولى من 4 غواصات حديثة من ألمانيا خلال عام 2016.

- الجانب الألمانى قدم مساعدات كبيرة لمصر خلال الوقت الراهن، فضلا عن  تواجد أطقماً فنية مصرية فى ألمانيا للتدريب على مهام عمل وآليات تشغيل الغواصات الألمانية الجديدة.

- تسلمت مصر بالفعل الغواصة الالمانية الاولى من الطراز (209/1400) ، وتسلمت الغواصة المصرية الثانية من طراز ( 42 / 209) .

- فى 9 /4 /2020 تسلمت القوات البحرية المصرية رسميا بميناء كيل بدولة ألمانيا ثالث غواصة مصرية حديثة من طراز (209/1400) رقم (s43) وتعد هذه الغواصة الثالثة من أصل أربع غواصات تعاقدت عليها جمهورية مصر العربية عام 2014.
- تعتبر هذه الغواصة أحدث فئة من هذا الطراز بالعالم وذلك بعد إتمام تأهيل الأطقم الفنية والتخصصية العاملة علي الغواصة في وقت قياسي وفقاً لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا وتم تدشين الغواصة (s43) في مايو 2019.

- فى 14 /4 /2020 غادرت الغواصة (S43) من دولة ألمانيا وذلك بعد تمام إستلامها وإنهاء الإستعدادات النهائية لطاقمها وتنفيذ رحلة العودة لأرض الوطن وتتميز الغواصات من هذا الطراز بمدى إبحار يصل إلى (20) ألف كم وسرعة إبحار عالية ولها القدرة على إطلاق الطوربيدات والصواريخ عمق سطح، وتم تزويدها بأحدث المنظومات القتالية والأنظمة الملاحية وأنظمة الإتصالات والحرب الإلكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية وتعزيز الأمن القومى المصرى.

-  إجراء عدد من التدريبات البحرية المشتركة مع القوات البحرية لعدد من الدول الصديقة أثناء رحلة العودة إلى أرض الوطن، وتعد الغواصة (S43 ) بمثابة إضافة تكنولوجية وقتالية لإمكانيات القوات البحرية المصرية فى إطار الخطة الطموحة لتطوير وتسليح القوات المسلحة المصرية.

- فى 5 /5 /2020 أعلنت القوات المسلحة عن وصول الغواصة s43، إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، وانضمامها إلى أسطول القوات البحرية المصرية. والغواصة s43، ضمن صفقة غواصات تعاقدت عليها مصر مع الجانب الألماني بعدد 4 غواصات.

-  تتميز الغواصة من هذا الطراز بمدى إبحار يصل إلى 20 ألف كم وسرعة إبحار عالية، ولها القدرة على إطلاق الطوربيدات والصواريخ عمق سطح، بالإضافة إلى أن الغواصة تم تزويدها بأحدث المنظومات القتالية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية وتعزيز الأمن القومى المصرى.

- إجراء عدد من التدريبات البحرية المشتركة مع القوات البحرية لعدد من الدول الصديقة أثناء رحلة العودة إلى أرض الوطن.


- أجرت الغواصة (S43)، عددًا من التدريبات البحرية المشتركة مع القوات البحرية لعدد من الدول الصديقة، أثناء رحلة العودة إلى أرض الوطن.
- وفقا لتطورات العلاقات بين البلدين على المستويين السياسي والعسكري بصفة خاصة ، والتي برزت بشكل واضح في عهد الرئيس السيسي وفي ظل وجود المستشارة انجيلا ميركل على رأس الحكم في ألمانيا.

- دخول الدولة الألمانية كإحدى القوى التي تمارس أدوارا مختلفة في قضايا الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا وغيرها يجعلها حريصة على قامة علاقات قوية مع دولة محورية بالمنطقة مثل مصر وتوطيد تلك العلاقات على المستويات المختلفة وعلى رأسها التعاون العسكري .

- نجاح الجانب المصري في استيعاب الأسلحة الألمانية التي تسلمها خلال الفترة الاخيرة الغواصتين وحرفية التعامل معها سيفتح مزيدا من الأبواب للتعاون العسكري
- اتجاه مصر القوي إلى سياسة تنوع مصادر السلاح من شأنه أن يكون هناك تواصل مكثف مع الجانب الألماني للحصول على أنواع معينة من الأسلحة خاصة أنها تعد إحدى الدول الكبرى في مجال تصنيع السلاح.

-التحرك المصري القوي للحصول على أنظمة تسليح أوروبا وخاصة من فرنسا الدولة المجاورة للدولة الألمانية في أوروبا من شأنه أن يدفع المانيا الى مزيد من التعاون العسكري وليس في مجال القوات البحرية فقط ولكن على مستويات تسليحية أخرى، علاوة على السعي للتدريبات المشتركة وتبادل الخبرات بشكل أوسع، خاصة مع النجاحات المصرية في عقد مناورات مع دول كبرى عسكريا وسياسيا مثل أمريكا وروسيا وفرنسا وغيرها .

- تنامي الدور السياسي المصري على المستوى الإقليمي والدولي بقوة خلال الفترة الأخيرة والمتوقع أن يزيد في الفترات المقبلة ومع الاستقرار المجتمعي والاقتصادي من شأنه أن يشجع المانيا على توطيد العلاقات أكثر في المجال العسكري.